«الابتكار» و«التحول الرقمي» ضمن جائزة الشيخ خليفة للامتياز

  • 11/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، إطلاق الدورة الـ 21 للجائزة، مشيراً إلى زيادة في أعداد المشاركين في الجائزة بنسبة تجاوزت 30%، وارتفاع عدد الحكام والمقيّمين بنسبة تراوحت بين 20-25%.وأضاف إنه تم فتح باب التسجيل اعتباراً من نوفمبر الجاري وحتى 30 يونيو 2023 على أن يتم تسليم وثيقة التقديم النهائية في شهر سبتمبر 2023. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر الغرفة بحضور الدكتور محمد سالم الظاهري، ومحمد عمر عبدالله أعضاء اللجنة ومحمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي. 26 دورة وأكد الفهيم – لـ «البيان» – أنه تم تنظيم 26 دورة تأهيلية للمحكمين والمقيّمين، بالإضافة إلى 5 دورات تأهيلية للمشاركين، مشيراً إلى أن مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز سوف يقوم خلال الفترة القادمة بتنظيم ورش العمل والندوات التعريفية وغيرها من الفعاليات لزيادة الوعي بأهمية الجائزة وكيفية المشاركة فيها والشروط المطلوبة. وحول الفئات الجديدة التي تم إضافتها، أكد الفهيم انه تم إضافة جائزة أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي، وأفضل مؤسسة في التحول الرقمي، وأفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر. وأشار إلى أن نظم الإدارة تغيرت في العالم كله بعد جائحة «كوفيد 19». وأكد أن دولة الإمارات ومؤسساتها تواكب التطور العالمي في الإدارة الحديثة. وقال: «رب ضارة نافعة، لأن أزمة كورونا جعلت المؤسسات تتطور وتجرب أنظمة حديثة، واستفادت المؤسسات مثلاً من العمل والاجتماعات عن بعد وغيرها من التطورات. قدرات تنافسية وفي كلمته - خلال المؤتمر - أشار سعيد عبدالجليل الفهيم إلى أن الجائزة، وبعد مرور أكثر من عشرين عاماً على إطلاقها، لا تزال تمضي قدماً في تحقيق أهدافها، ورفع القدرات التنافسية للشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص محلياً وإقليمياً ودولياً بعد أن نجحت في استقطاب العديد من الشركات المعروفة بريادتها المهنية والفنية مثل أرامكو السعودية وغيرها. ولفت إلى أن الجائزة تحظى باهتمام وتقدير كبيرين كونها الممثل للعديد من المنظمات الدولية. وأشار الفهيم إلى أن الدورة الجديدة، هي الأولى بعد وفاة المغفور له  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مما يعطي الجائزة المزيد من الزخم والتقدير كونها تأتي إحياءً للسيرة العطرة، وإضافة قيمة لبقية الأعمال وفضائل الأقوال التي تركها، والأولى بعد الانتهاء من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الدورة السابقة والتي أبدت فيها الجائزة أعلى درجات التكيف والمرونة لضمان استمراريتها. وأكد أن الجائزة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين بنسبة وصلت إلى أكثر من 30%، وارتفع عدد المقيمين بنسبة تراوحت بين 20-25%، مشيراً إلى أن الجائزة استطاعت أن تطور لنفسها نموذجاً يعكس تاريخها ونظرتها الشمولية لمفهوم التميز المؤسسي، من خلال ارتفاع عدد المشاركات من قبل المؤسسات، والإسهامات الفاعلة للجان التحكيم والتقييم المحلية والإقليمية والدولية، والتي كان لها عظيم الأثر في تشكيل التصور العام للجائزة ليأخذ بعين الاعتبار التحديات المحلية والإقليمية، والقضايا الدولية الملحة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وسيتم الإعلان عن أهم محاور هذا النموذج بداية شهر يناير من العام المقبل، كما أعلن سعيد عبدالجليل الفهيم عن إطلاق فئات تكريمية جديدة لهذه الدورة سعياً نحو المزيد من التركيز على محاور جديدة وهي: جائزة أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي، وأفضل مؤسسة في التحول الرقمي، وأفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر. قيم التميز وقال محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، عضو اللجنة العليا للجائزة:» لقد أسهمت جائزة خليفة للامتياز منذ إطلاقها في العام 1999 في ترسيخ قيم التميز لتصبح واقعاً نعيشه، ودعم الابتكار من خلال تبني أفكار منهجية تتناسب وطبيعة المرحلة الحالية التي شهدنا خلالها تحولات جذرية تطلبت استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تلبي متطلبات الحاضر وتستشرف المستقبل، قوامها الارتقاء والتميز والتجديد، وإيجاد الحلول المبتكرة لتحويل التحديات إلى فرصة. ومع إطلاق كل دورة، يزداد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا للحفاظ على مكانة هذه الجائزة وتطويرها لمواكبة أفضل الممارسات العالمية. وتستعد الجائزة لاستلام ملفات الترشح للمئات من الشركات من داخل الدولة وخارجها، حيث كرمت على مدار ثلاثة وعشرين عاماً أكثر من 1000 فائز من الإمارات، وعشرات الفائزين من دول الخليج، والمؤسسات العالمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :