القمة العالمية لتأثيرات البناء تنطلق في دبي ضمن «ذا بيج 5» 7 ديسمبر

  • 11/9/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دي إم جي إيفنتس عن انطلاق الدورة الأولى من فعالية «مؤتمر القمة العالمية لتأثيرات البناء» Global Construction Impact Summit التي تجمع قادة قطاع البناء العالمي والإقليمي، لاستكشاف دور التعاون بين مختلف جهات القطاع في تحقيق أهداف منطقة الشرق الأوسط الطموحة بمجال الحياد المناخي. وتنعقد الفعالية في اليوم الثالث (07 ديسمبر) من معرض «ذا بيج 5» The Big 5، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 5-8 ديسمبر المقبل، ويجمع مجموعة من ألمع العقول وأبرز المفكرين والمبتكرين والأخصائيين من شركات البناء المتمحورة حول مجالات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة، بهدف دعم مساعي تطوير منهجية تعاونية لتحقيق أهداف المنطقة والعالم في خفض الانبعاثات والحد من المخلفات. وأكد معرض «ذا بيج 5» حضور ما يزيد على ألفي جهة عارضة من 60 دولة بمشاركة 20 جناحاً وطنياً، مع توقعات باستقطاب الفعالية ما يزيد على 55 ألف زائر.  وقال بن جرينيش، نائب الرئيس الأول لشؤون البناء لدى دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لمعرض The Big 5: «يشير تقرير بيوند بلدينغز الصادر عن المجلس العالمي للمباني الخضراء إلى أن البيئة الكلية المبنية في المناطق الحضرية تتسبب بما يصل إلى 75 % من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، علماً أن المباني وحدها تُصدر 37 % من هذه الانبعاثات. ويحتاج القطاع لإجراء التغييرات الضرورية في حال أردنا تحقيق الأهداف التي وضعها المجلس العالمي للمباني الخضراء للقطاع، والتي تشمل تحقيق خفض لا يقل عن 40 % في انبعاثات الكربون المضمنة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي الكامل بحلول عام 2050. ويستطيع القطاع أن يقطع شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه من خلال الانتقال من المنتجات عالية الانبعاثات الكربونية نحو المنتجات صفرية الانبعاثات تقريباً على سبيل المثال». وأضاف جرينيش: «تستقطب منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا اهتمام المعنيين في مجال الاستدامة أكثر من أي وقت مضى، لا سيما في ضوء استضافتها الدورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف. ولا بد أن يؤدي قطاع البناء دوره كاملاً لمساعدة مصر ودولة الإمارات على الوفاء بالتزاماتهما بشأن طموحات الحياد المناخي، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر «كوب 27» في مصر هذا الأسبوع، واستعداد دولة الإمارات لاستضافة «كوب 28» العام المقبل. وستمهد فعالية «مؤتمر القمة العالمية لتأثيرات البناء»، المرتقبة الطريق أمام القطاع في المنطقة، الذي سيحظى بفرصة استثنائية لتأكيد ريادته العالمية والتزامه ببلورة الرؤى الوطنية لتحقيق الحياد المناخي». وتشتمل أجندة القمة أيضاً على العديد من مواضيع النقاش الأخرى، مثل سبل الارتقاء بمساعي تحقيق الحياد المناخي عبر جميع مفاصل القطاع، وريادة المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة في قطاع البناء، وتسريع التغيير من خلال تطوير الحلول والآفاق التعاونية، واعتماد منهجية صفر نفايات باستخدام المواد البديلة، وإعداد التقارير الخاصة بمعايير المسؤولية البيئية والاجتماعية والحكومة، علماً أن جميع هذه المواضيع تركز على التطبيقات المستخدمة في سياق قطاع البناء. ومن جانبها، قالت بيكس بورتر، رئيسة وحدة البيئة المبنية ضمن فريق أبطال المناخ: «يسرنا أن تكون مبادرة السباق نحو الصفر جزءاً من فعالية «مؤتمر القمة العالمية لتأثيرات البناء» المقبلة، وأعتقد أنه الوقت الأنسب لهذه المشاركة. وتشهد حملتنا التي تحظى بدعم الأمم المتحدة زخماً كبيراً، غير أنها تفتقر إلى التمثيل في دولة الإمارات، ونحتاج إلى مواصلة دعم جهود المنطقة وطموحاتها بينما نستعد لانطلاق فعاليات «كوب 28» في الإمارات، كما نعتمد على الجهات غير الحكومية، بما فيها الشركات والمدن والمناطق والمؤسسات المالية والتعليمية، لاتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لخفض الانبعاثات الكربونية إلى النصف بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي الكامل وفق الجدول الزمني المعتمد والعيش في عالم أكثر صحة ونقاءً. وتستطيع الجهات غير الحكومية بانضمامها إلى مبادرة السباق نحو الصفر أن تدعم هذه الطموحات وتُثبت لواضعي السياسات أن القطاع يعمل بشكل فعلي لتحقيق التحوّل المنشود. وأؤكد بالنيابة عن الفريق أننا نتطلع قُدماً لإطلاع القطاع على آخر التطورات التي أحرزناها في خطتنا، ونأمل أن نتمكن من إيجاد الشركاء المناسبين لمساعدتنا على تحقيق جميع أهدافنا». وتجمع الفعالية بمواضيعها المتنوعة مختلف المتحدثين والموفدين والشركاء الملتزمين بجعل الاستدامة والحياد المناخي جزءاً لا يتجزأ من هوية شركاتهم، حيث يتطلعون لاستكشاف الآفاق التعاونية حول دور منظومة البناء في دعم المنطقة لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الحياد المناخي.  وبدوره، قال كامبيل غراي، الرئيس التنفيذي لشركة إتكنز في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهي عضو في مجموعة إس إن سي - لافالين، وإحدى الجهات الراعية الرئيسية للقمة: «اعتمدنا استراتيجية هندسة الحياد المناخي بوصلة لنا انطلاقاً من موقعنا بوصفنا واحدة من أبرز شركات العالم في مجال الخدمات المهنية وإدارة المشاريع، ولذا نعمل عن كثب مع الحكومات والقطاع الخاص لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم في هذا المجال، وإدارة مخاطرهم المناخية، ودمج المرونة المناخية ضمن محفظاتهم. ونشرنا هذه الاستراتيجية في تقريرنا لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي للعام الجاري، حيث سلّطنا الضوء على أبرز التحديات والفرص والتوصيات المتعلقة بمساعي إزالة الكربون من البيئة المبنية وقطاعات الطاقة والنقل على حد سواء. وتُوفر فعالية «مؤتمر القمة العالمية لتأثيرات البناء» منصة استراتيجية للربط بين أبرز الجهات الفاعلة في القطاع، لتكون جزءاً من الحوار الفكري الذي تشهده على المستوى القيادي، بما يُسهم في دعم مساعي المنطقة لتحقيق مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية. ونتطلّع لرؤية ما ستُثمر عنه النقاشات الجارية خلال مؤتمري «كوب 27»، و«كوب 28»، والتعرف على أي رؤى جديدة من شأنها مساعدتنا على تطوير استراتيجيات مدروسة لدعم عملائنا لتحقيق أهدافهم في الحياد المناخي بما يعود بالفائدة على دولة الإمارات والمنطقة كلها».  وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في الفعالية الرائدة، التي تقام برعاية شركة لافارج الفرنسية، كلاً من: سارة البطوطي، رئيسة مجلس الإدارة المؤسسة لشركة إيكونسلت والسفيرة العالمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وماثيو ترايب، المدير العام للتخطيط والتصميم والهندسة في الشرق الأوسط، ومجد فياض، مدير استراتيجية وسياسة إدارة الطلب على الطاقة، المجلس الأعلى للطاقة، وفرح ناز، رئيسة وحدة الاستدامة والابتكار لدى شركة إيكوم ورئيسة المعهد القانوني لمهندسي خدمات البناء، وإيفانو يانيللي، عضو مجلس إدارة إي سي جي فاونديشن. وأردف جرينيش: «تتجه قيادات القطاعين العام والخاص لمنح الأولوية لاستراتيجيات المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة في عالم ما بعد كوفيد 19. وأصبح القطاع مُدركاً الجدوى الاقتصادية التي تحققها الاستدامة، بدءاً من تحديث مشاريع الطاقة الشمسية وصولاً إلى التقنيات الموفرة للموارد، علماً أن المجلس العالمي للمباني الخضراء يتوقع أن يسهم الانتقال نحو الاقتصاد الدائري في تحقيق ناتج اقتصادي إضافي بقيمة تريليونات الدولارات بحلول عام 2030».  وتجدر الإشارة إلى أن شركة دي إم جي إيفنتس أضافت فئة «أفضل مبادرة للحياد المناخي للعام» إلى جوائز The Big 5 Construction Impact Awards، التي تدعم مبادرات الحياد المناخي وتكرّم الإنجازات التقنية والتنموية المستدامة في قطاع البناء. وتضم قائمة الجهات المرشحة للمرحلة النهائية: «مشروع أيداس: محطة إينوك للتنقل المستقبلي - دبي إكسبو 2020»، و«مشروع إيه إي إس جي: إيه إي إس جي تدعم مساعي خفض الانبعاثات الكربونية في جميع مفاصل قطاع البناء»، و«مشروع جينسلر: تحدي جينسلر المناخي للمدن»، و«مشروع ميلينيوم: ميندكا المنازل الخضراء». وتتولى لجنة تحكيم مستقلة تضم نخبة من الخبراء العالميين مهمة اختيار الفائزين بـ17 جائزة لهذا العام، على أن يتم توزيع الجوائز خلال حفل رسمي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في الخامس من ديسمبر المقبل. وتشمل فئات الجوائز المرتقبة هذا العام أيضاً جائزة أفضل شركة بناء مستدامة، ورائد الاستدامة، وبطل الاستدامة، ومشروع البناء المستدام، والمبادرة المستدامة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :