أكدت نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة على أهمية العمل المشترك بين كافة دول العالم فيما يتعلق بمواجهة تحديات التغير المناخي وحرص مملكة البحرين الدائم بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعم كافة الجهود التي تعنى بتعزيز الأمن البيئي والمناخي العالمي. جاء ذلك لدى مشاركة وزيرة التنمية المستدامة في اجتماع قمة رؤساء دول مبادرة شرق المتوسط والشرق الأوسط لتغير المناخ المنعقدة في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك في إطار مشاركة وزيرة التنمية المستدامةضمن وفد مملكة البحرين في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) حيث ترأس قمة رؤساء دول مبادرة شرق المتوسط والشرق الأوسط لتغير المناخ, فخامة الرئيس نيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص الصديقة بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وقد نوهت الوزيرة الخليف بالقمة ومخرجاتها وأهمية مثل هذه القمم المشتركة في تعزيز العمل المشترك الذي يعنى بالشأن المناخي، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين تسعى دوماً من أجل الإسهام الفاعل في كافة الجهود الدولية التي تحقق التطلعات الدولية للحد من آثار التغير المناخي من خلال تبنيها للمبادرات المتعلقة في هذا الشأن، حيث أطلقت الخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين، وأعلنت عن استهداف الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، والتزام المملكة بمجموعة من الأهداف بحلول عام 2035، والتي اشتملت الاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون، وتخفيض الانبعاثات بنسبة 30%، ومبادرات تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة، حيث زادت مملكة البحرين من طاقتها المتجددة بنسبة 40% في العام الماضي.
مشاركة :