أكثر من يحبِسُ أنفاسه مع انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي هي القيادة الأوكرانية. فالجمهوريون أكدوا أكثر من مرة أنهم لن يوقعوا لأوكرانيا شيكاً على بياض إن سيطروا على الكونغرس، واستطلاعات الرأي تشير إلى تقدمهم في السباق. ومجرد التفكير بتوقف الدعم الأميركي يشكل كابوساً لكييف. فهي تعتمد على السلاح الأميركي والمعلومات الأميركية، وعلى التدريب والاستشارة وحتى التوجيه. أكثر من ذلك تدفع إدارة بايدن نحو 23 دولة تدور في فلك واشنطن إلى إغراق نظام كييف بالأسلحة والدعم متعدد الأشكال. وما لا شك فيه أن الدور الأميركي حصراً هو ما ساعد نظام كييف على الصمود حتى الآن.. لذا نسأل عن احتمالات وقف الجمهوريين دعم أوكرانيا إن وصلوا إلى السلطة.. Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :