التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، نجلاء بودن رمضان، رئيسة الحكومة في الجمهورية التونسية الشقيقة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27» الذي يعقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة. ملفات كما استعرض سموه ورئيسة الحكومة التونسية عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال COP27 بالإضافة إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة COP28 بمدينة إكسبو دبي العام المقبل. وفي هذا الصدد أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أهمية مؤتمر COP27 في تعزيز الجهود العالمية المبذولة لمواجهة التغير المناخي وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام في المجتمعات كافة. كما أعرب سموه عن اعتزاره بالعلاقات الأخوية الإماراتية التونسية وتمنياته لتونس وشعبها الشقيق الاستقرار والتنمية والازدهار. وشدد سموه على ضرورة العمل على المزيد من الشراكات بين البلدين. حضر اللقاء معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة. زيارة وفي سياق متصل، زار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أمس منطقة المعارض والفعاليات الجانبية التي تقام على هامش الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27» والذي يعقد في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية الشقيقة. وقام سموه خلال الزيارة بجولة في أجنحة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر وجمهورية مصر العربية، حيث تعرف سموه على أحدث الابتكارات المعروضة في المجال البيئي والتنمية المستدامة ومواجهة تداعيات التغير المناخي. وتعرف سموه على المشروعات التي يعرضها المشاركون في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، كما اطلع على عدد من المبادرات التوعوية التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بقضية التغير المناخي. وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالمشاركة العربية والدولية الواسعة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27» والتنظيم المتميز من جمهورية مصر العربية الشقيقة لهذا الحدث العالمي البارز الذي يسهم في تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تحديات التغير المناخي. كما جدد سموه التأكيد على أن نجاح المؤتمر يدعم تحقيق الأهداف المناخية العالمية، معرباً عن التزام الدولة بربط النتائج والمخرجات بين مؤتمر الأطراف كوب 27 وكوب 28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العام المقبل. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :