ينطلق غداً موسم احتفالات التخرج بكليات التقنية العليا التي تحتفي بنحو 3344 خريجاً وخريجة دفعة «رهان المستقبل» للعام 2022 من تخصصات الهندسة والعلوم الصحية وإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والمعلومات والإعلام التطبيقي والتربية بينهم 1646 خريجاً و 1698 خريجة. وتقام 8 حفلات تخرج بمختلف إمارات الدولة احتفاء بالخريجين والخريجات على أن يختتم موسم التخريج في 19 نوفمبر. وبهذه المناسبة عبر معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لدعمها للكليات مما عزز مسيرة نجاحها، ومكّنها من أداء دورها المنوط بها بكل كفاءة وتميز على مدار 34 عاماً. حيث رفدت الكليات سوق العمل خلال هذه المسيرة بأكثر من 70 ألف خريج وخريجة من ذوي الكفاءات الذين ساهموا من مختلف مواقعهم الوظيفية والقيادية في التنمية الوطنية. وهنأ معاليه خريجي وخريجات دفعة «رهان المستقبل» للعام 2022، معبراً عن فخره بهم وثقته في أنهم سيمثلون إضافة حقيقية لسوق العمل، وقادة في تخصصاتهم، خاصة وهم يعون تماماً حجم التحديات وارتفاع مستوى التنافسية، ويدركون رؤى وطموحات القيادة الحكيمة التي تضعهم في الأولوية وتؤمن بقدراتهم في صناعة مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة. وأضاف إن الكليات تعمل دوماً على تخريج كوادر إماراتية تتمتع بمهارات المستقبل ليكونوا الخيار الأول والأفضل لسوق العمل، فخريجو الكليات اليوم يتمتعون إلى جانب شهادات تخرجهم من الكليات بشهادات احترافية بعد أن تم ربط كافة برامج الكليات بالشهادات الاحترافية المعتمدة من الجهات المانحة لها عالمياً. فرصة وأشار إلى أنه أصبح كل طالب وطالبة لديه فرصة دراسة هذه الشهادات وفق تخصصه والتخرج بها مما يدعم جاهزيته في سوق العمل، منوهاً إلى ارتفاع أعداد الخريجين الحاصلين على شهادات احترافية خلال الفترة من سبتمبر 2021 وحتى سبتمبر 2022 العام الأكاديمي الماضي إلى حوالي 86 في المائة. وعبر معاليه عن فخره بدور الكليات في تخريج الشركات الناشئة من خلال المناطق الاقتصادية الابداعية الحرة، وهو الدور الذي انطلقت فيه الكليات مع العام 2019 بتوجيهات من الحكومة الرشيدة ما عزز من مفهوم وثقافة ريادة الأعمال في نفوس الطلبة ودفعهم نحو التفكير في مشاريعهم الخاصة وهم لا يزالون على مقاعد الدراسة، في ظل بيئة حاضنة وداعمة للأفكار والابتكارات. وأكد أن منظومة تخريج الشركات في الكليات سائرة نحو مزيد من التطوير للوصول لقاعدة من رواد الأعمال الاماراتيين القادرين على المنافسة محلياً وعالمياً بأفكارهم وإبداعاتهم، والمساهمة في النمو الاقتصادي الذي تمثل فيه المشاريع الصغيرة والمتوسطة إحدى آليات التوجه الاستراتيجي لدعم الإنتاجية والمحرك الرئيسي للاقتصاد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :