تتويج نواف بن فيصل بوسام الشخصية الرياضية العربية

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سلّم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأمير نواف بن فيصل وسام الشخصية الرياضية العربية لجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي في دورتها السابعة تقديرا لجهوده في تطوير الرياضة العربية. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم أمس الخميس في مدينة دبي لتكريم الفائزين في فئات الجائزة الذي ألقى خلاله كلمة المكرمين في الاحتفال قال فيها: بكل سعادة واعتزاز أتشرف بالوقوف امامكم وانا أزهو بتقدير كريم بنيل جائزة تحمل اسم رجل طرق باب الابداع فانقاد الابداع اليه، رجل جعل الفكر يعمل فأنجز وطوّر، مشيدا خلالها بدولة الامارات العربية المتحده التي أصبحت بفضل من الله - سبحانه وتعالى - ثم بجهود وبفكر قيادتها وأبنائها محط انظار العالم في كافة المجالات. وتطرق الأمير نواف في كلمته الى العلاقة المتينة التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة الامارات، حيث قال : لعلّ العلاقة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة أنموذجا يحتذى به في العلاقة بين الدول والشعوب. فالدولتان الشقيقتان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان تربطهما علاقات تاريخية أزلية، ضاربة في جذور التاريخ ، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك. فحرصت قيادة الدولتين على توثيقها باستمرار وتشريبها بذاكرة الأجيال المتعاقبة، حتى تستمر هذه العلاقة على ذات النهج والمضمون، قائمة على مبادئ التنسيق والتعاون والتشاور المستمر حول المستجد من القضايا والموضوعات ذات الصبغة الإقليمية والدولية، لذا تحقق الانسجام التام والكامل لكافة القرارات المتخذة من الدولتين الشقيقتين في القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك , مختتما كلمته بتقديم الشكر لكافة القائمين على الجائزة ومهنئا الفائزين فيها. وعقب نهاية الاحتفال أدلى الأمير نواف بن فيصل بتصريح لوسائل الاعلام قال فيه : بداية أحمد الله - سبحانه وتعالى - على ما حظيت به من تكريم من اخواني بدولة الامارات العربية المتحدة الذي هو غير مستغرب فهذا الوسام الذي تسلمته من الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وشرفني به القائمون على الجائزة هو محل اعتزازي. وأضاف : حقيقة هذه الايام أشعر بسعادة غامرة اولا بالمناسبة العزيزة والغالية التي تمر بها بلادي هذه الايام وهي مناسبة ذكرى البيعة لوالدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يمضي بوطنه وشعبه نحو المزيد من التقدم والنماء وهو قريب من الجميع. فرغم مشاغله الجسام بقيادة أمور الدولة نراه دائما قريبا من الجميع يقوم بزيارتهم ويقف معهم وانا الآن في دبي عقب تكريمي من قبل جائزة الشيخ محمد بن راشد أشعر بان هذا التكريم هو لوطني ولشباب وطني. فخادم الحرمين الشريفين هو رجل افعال واكبر دليل على ذلك مرور عام واحد على توليه مقاليد الحكم ونرى انجازات متتالية واقربها التحول الوطني 2020 وطريق المستقبل وبإذن الله الخطة الخمسية للفترة القادمة ، أيضا من أول القرارات الادارية التي تدل على حنكتة ورغبتة في سرعة الانجاز هي ضم جميع المجالس السابقة في الدولة الى مجلسين اثنين هما: مجلس الشؤون السياسية والامنية، ومجلس الاقتصاد والتنميه باشراف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاحظنا انجازات شبه يومية لهذين المجلسين ، كذلك استكمال التوسعة الثالثة للحرمين الشريفين ، وكذا الموقف الذي أبهر العالم وهو اعادة الحق لأهله باتخاذه قرار عاصفة الحزم وتلاها التحالف الإسلامي ضد الارهاب. فهذه الانجازات لا تكون إلا من رجل محنك قائد أهم ما لديه هو حماية وطنه وشعبه وتطوير هذه القدرات لتكون دائما وأبدا بلادي قبلة للمسلمين ومحل احترام جميع دول العالم.

مشاركة :