تخلت الأميرة مارتا لويز عن مهامها الرسمية في النرويج للتركيز على أنشطتها الخاصة، على ما أعلنت الأسرة الملكية النرويجية. وقال القصر الملكي النرويجي، في بيان، إن "الأميرة وخطيبها دوريك فيريت يرغبان في تمييز أنشطتهما الخاصة بشكل أوضح عن تلك المرتبطة بالدار الملكية". وأضاف البيان "هذا يعني خصوصاً التخلي عن استخدام لقب الأميرة وعدم ذكر أفراد العائلة الملكية عبر الشبكات الاجتماعية، في الإنتاجات الإعلامية أو في إطار أنشطة تجارية أخرى". لكنّ بيان الأسرة الملكية أوضح أن مارتا لويز "ستحتفظ بلقب" أميرة. بمباركة من الملك هارالد، عقدت الأميرة، البالغة 51 عاماً، وهي الابنة الكبرى للزوجين الملكيين النرويجيين، خطوبتها على دوريك فيريت في يونيو الفائت. ويصف فيريت نفسه بأنه "كاهن". وأكدت مارتا لويز، في بيان القصر الملكي، أنها "تدرك أهمية المعرفة المبنية على البحث"، لكنها أضافت "أؤمن أيضاً بوجود مكونات لحياة سعيدة وصحة جسدية ونفسية جيدة لا يمكن اختصارها بسهولة ضمن دراسة علمية". تحتل الأميرة مارتا لويز، المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة العرش إذ إن قانون أولوية الخلافة بصرف النظر عن الجنس لم يكن سارياً عند ولادتها.
مشاركة :