كرّمت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة عددًا من الشخصيات البارزة في المجتمع العربي، منهم أربع شخصيات سعودية، ومنحتهم لقب «سفراء للنوايا الحسنة والسلام»، وذلك في حفل كبير أقامته الفيدرالية مساء يوم الأحد الماضي بأحد فنادق مدينة شرم الشيخ بمصر. وجاء اختيار هذه الشخصيات بصفتها من الشخصيات العربية البارزة الأكثر تأثيرًا في الوطن العربي، من خلال جهودهم المثمرة تجاه التنمية الإنسانية، وعددًا من المشروعات التي ساهمت ولاتزال في نهضة الشعوب العربية، وجاء هذا التكريم تزامنًا مع الحملة الوطنية؛ لدعم السياحة المصرية بمدينة السلام شرم الشيخ، وإيمانًا منها بالدور الإنساني الذي يعكس التلاحم الشعبي العربي. حيث اختارت الفيدرالية عددًا من الشخصيات البارزة في المجتمع العربي، من بينهم أربع شخصيات سعودية من جمعية الثقافة والفنون بجدة، يتقدمهم مدير الجمعية الدكتور عمر بن محمد الجاسر، ومنحته لقب «سفيرًا للنوايا الحسنة» لدوره الكبير في الثقافة والفنون. كما كرّمت الفيدرالية الفنان السعودي المعروف ومستشار جمعية الثقافة والفنون بجدة المصور الفوتوغرافي خالد خضر، ومنحته لقب «سفيرًا للنوايا الحسنة»؛ تقديرًا لمشواره وعطاءاته الثقافية والفنية، وبصفته رائدًا من الروّاد العرب في مجاله. وكرّمت الفيدرالية عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة الفنان النجم الدكتور عبدالله رشاد، ومنحته لقب «سفيرًا للنوايا الحسنة والسلام»، وأشارت الفيدرالية إلى ما حققه من تطويع الفن لخدمة القضايا الإنسانية والتي تمس البشرية العربية. فيما رشحت الفيدرالية عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ عبدالقادر باعشن، ليكون مديرًا إقليميًّا لها في منطقة الخليج، وذلك لجهوده المضنية التي يبذلها لخدمة القضايا ذات الأبعاد المختلفة الإنسانية منها والتنموية. وقد عبّر المكرّمون عن شكرهم وتقديرهم للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة على اختيارهم وتكريمهم. فمن جانبه أعرب الدكتور عمر الجاسر عن أمله وأمنياته بأن يكون المواطن العربي في تقدّم وريادة، وخاصة المواطن السعودي، مشيرًا إلي أن منحه لقب «سفير النوايا الحسنة» سيكون دافعًا قويًّا له؛ لأن يقدم المزيد من التميّز. وكذلك أعرب الفنان الكبير خالد خضر عن سعادته بالتكريم ومنحه اللقب، وقال إن هذا تقدير عالمي لجهودنا التي نقوم بها في المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية أيضًا. وكذلك أعرب الدكتور الفنان عبدالله رشاد عن سعادته بمنحه لقب «سفيرًا للنوايا والحسنة والسلام»، مؤكدًا على ضرورة ضخ المزيد من الرؤى والأطروحات للأعمال الفنية على اعتبار أن الفن هو المرآة الحقيقية لتطوير واقع الإنسانية . الجدير بالذكر أن الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة وخلال حفل مدينة شرم الشيخ، كرّمت مجموعة من الشخصيات العربية، ومنهم: شيخة آل ثاني صاحبة الرصيد الكبير من الاهتمام والتقدير من كافة الأقطار العربية، حيث تم تكريمها للجهد اللامحدود الذي تبذله لخدمة القضايا الإنسانية، فلقد أخذت على عاتقها الاهتمام والدعم المتواصل لفئة الأيتام من الأطفال وذوي الاحتياجات، وكذلك تم تكريم الدكتور المصري أحمد عبدالغني لأعماله الإنسانية المتعدّدة في مختلف القطاعات الطبية، وأيضًا الدكتور المصري محمد الزعفراني لدوره الفعال في التنمية البشرية لبلدان كثيرة في الوطن العربي، والمهندس السعودي خالد سيوطي لما يقوم به من دعم لامحدود تجاه تنمية الموارد البشرية عربيا، وكذلك الدكتور ماجد الظاهري لخدماته الإنسانية والاجتماعية، فيما كُرّم البحريني عبدالوهاب حسن لدوره تجاه آليات علمية في التنمية الإنسانية، وكذلك الدكتور هشام لنجاوي لفعالياته التنموية في قضايا الأسرة والمجتمع، والأستاذ حسن معجب لدوره العلمي والثقافي الذي يثري بهما الحياه العربية بشكل عام لا سيما في الأعمال الخيرية، والأستاذ عبدالعزيز الشهراني للتنمية المتكاملة في قضايا الشباب والأسرة.
مشاركة :