نقلت صحيفة في بنسلفانيا عن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، أمس (الأربعاء)، أن المكتب يحقق في واقعة إطلاق النار على ضابط شرطة في فيلادلفيا في الآونة الأخيرة، على أنها «هجوم إرهابي». وأكد ناطق باسم مكتب التحقيقات، تصريحات كومي التي أدلى بها في بيتسبرغ ونشرتها صحيفة «بيتسبرغ تريبيون ريفيو». وقالت الصحيفة في تقريرها، إن محققي مكتب التحقيقات يحاولون معرفة ما إذا كان المسلّح إدوارد أرتشر (30 سنة) على اتصال بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أو تأثر بأحد على صلة بالتنظيم المتشدّد. وقالت شرطة فيلادلفيا إن «أرتشر كان أعلن مبايعته التنظيم قبل إطلاق النار على ضابط الشرطة جيسي هارتنت، الذي كان في سيارة دورية مساء الخميس الماضي». وقالت الشرطة الأحد الماضي، إن رجلاً أوقف رجال شرطة يقومون بدورية قرب موقع الهجوم، وحذّرهم من أن أرتشر عضو في جماعة مؤلفة من أربعة أشخاص «ربما تمثل خطراً على الشرطة». وفي الهجوم الذي صورته كاميرا فيديو، يظهر مسلّح تقول الشرطة إنه أرتشر، وهو يطلق النار على سيارة الشرطة، وأصيب الضابط في ذراعه لكنه تمكن من الرد بإطلاق النار. واعتقل أرتشر الذي أصيب أيضاً في المكان واتُّهم بالشروع في القتل.
مشاركة :