عام الأمل والتفاؤل الذي تحوّل إلى عام المنجزات الكبيرة، بفعل القيادة الحكيمة لرجل الحكمة والخبرة والتجربة والكفاءة العالية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه وأعانه وسدد خطاه، والذي تميزت قيادته بالعزم والحزم والمضي في إنجاز كل ما يحقق المصالح للوطن والمواطن، مثلما برنامج التحول الوطني وبما له من خطط وأهداف تتجاوز كل الخطط التقليدية، بما يحمله من مشاريع تنموية طموحه ليس هذا فحسب، بل ما تعداه وصار إلى استنهاض همم الرجال في عالمنا العربي لمواجهة ما يراد بالأمة من قِبل أعدائها، ومن يأتمرون بأمرهم من ذلك البعض من العملاء والمدسوسين، ممن لا يخفى تعددهم وإن اختلفت أساليبهم في فعل كل ما هو ضار بهذه الأمة، ومما صار مثله في اليمن العربي الشقيق والذي قوبل بما يستحقه مما حفظ على اليمن أمنه وسلامة أبنائه وانتمائه العروبي، خطوات متتابعة ومتسارعة ورائعة بما لها من الأثر والتأثير ليس في هذا الوطن العزيز الغالي، بل وفي الأوطان العربية الأخرى، والتي صارت تستشعر من خلال ذلك مدى الأهمية لمواجهة ما يهدد أمن الجميع وسلامتهم، ومما ينبغي أن تواجهه الأمة مجتمعه، إنها القيادة التي أرادها الله لهذه الأمة والتي طالما كانت تنتظرها قيادة مسئولة ومباركة سوف تعيد للأمة التآمها وتوحد كلمتها بمشيئة الله، مما سوف يحول دون تمادي أولئك الأعداء في المزيد من إلحاق أشد الأضرار بها، مما صار ولا يزال في شدته في البعض من أقطارها. عام مليء بالعطاءات سيأتي المزيد منها في الأعوام القادمة إن شاء الله، هكذا القيادة وهكذا القادة العظام، هكذا سلمان العروبة والإسلام والعزة والكرامة، وتحية لهذه الذكرى الرائعة والمجيدة الذكرى الغالية والعزيزة على قلب كل مواطن، إنها الذكرى الأولى للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي نسأل الله أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية، ويديم على هذا الوطن الغالي نعم الأمن والأمان. مقالات أخرى للكاتب مهلا يا بغاة الكفر والضلال ومن المصائب ما يوقظ الهمم وللرجال الخيرين واجب الشكر والامتنان في ذكرى اليوم الوطني المجيد ورحل رجل البر والتقوى والعفاف
مشاركة :