قال بيير دي فيلييه، رئيس أركان سابق للقوات المسلحة الفرنسية، في حديث لصحيفة Le Parisien إن الجيش الفرنسي لا يمكنه أن يكون جاهزا للقتال بشكل حقيقي إذا لم تتم زيادة تمويله. وأضاف: "كما أظهر تقرير برلماني في فبراير الماضي، يبقى الجيش الفرنسي غير قادر اليوم على خوض حرب ذات وتيرة كثيفة. من الضروري زيادة ميزانيته. بكل سرور يمكنني ملاحظة زيادة هذا المؤشر من 1.7 مليار يورو سنويا فيعام 2017 إلى ثلاثة مليارات في عام 2023. ومع ذلك، فإن المطلوب أكثر من ذلك بكثير". ووفقا له، تحتاج البحرية الفرنسية إلى غواصات نووية مسلحة بصواريخ باليستية. ويجب كذلك تحديث أسلحة القوات الجوية والبحرية والقوات البرية، وتخزين الذخيرة وتحسين القدرات اللوجستية. وقال: "يجب أن يجبرنا النزاع في أوكرانيا على تكييف قوات المسلحة لكي تصبح قادرة على شن الحرب وكسبها. يجب أن نأخذ في الاعتبار مدتها والصعوبة، وفي نفس الوقت قدرتنا على الصمود". من جانب آخر، سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم قاعدة طولون البحرية في كوت دازور، حيث من المتوقع أن يعرض استراتيجية فرنسا العسكرية الجديدة. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في وقت سابق، أنه ستتم زيادة ميزانيتها في عام 2023، بمقدار ثلاثة مليارات يورو لتصل إلى 43.9 مليار. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :