في اليوم العالمي للاحتضان، والذي يوافق التاسع من نوفمبر من كل عام، أعلنت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، أنها تمكنت خلال سنوات عملها من إسناد احتضان مئات الأطفال الذين لا عائل لهم، لدى مئات الأسر المحتضنة، معظمهم من المحرومين من الإنجاب، والذين أخذو خطوة الاحتضان حتى يكون لديهم طفلاً في حياتهم يمنحونه أسباب السعادة ويكون أنيساً لهم في الكبر، فهؤلاء الأطفال فُرضت عليهم ظروفاً لم تكن باختيارهم، وكل ما يعبرون عنه بالنسبة للآخرين هو أنهم رقم يضاف إلى عدد الأطفال الذين لا عائل لهم ولا مأوى، أما الأُسر فهي تعاني حرماناً من نوع أخر، ربما يشعر البعض منهم أنه محروم من الحياة تماماً. تعزيز الثقافة الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أكد على سعي الجمعية لتحقيق أهدافها في تعزيز ثقافة الاحتضان، مبيناً أنها أصبحت على نطاق واسع في الوقت الحالي، وتسعى “الوداد” إلى الاستمرار في نشر وتعزيز هذه الثقافة في مجتمعاتنا الصغيرة، ومحو النظرة الخاطئة عن الطفل فاقد الرعاية الوالدية، من خلال تخصيص حملات توعوية ونشرها على نطاق أوسع، حتى تسهم الأسر السعودية في احتضان هؤلاء الأيتام ودمجهم في المجتمع. تأهيل الأسر وأضاف الدكتور ضيف الله النعمي: أن “الوداد” تعمل جاهدة لتأهيل الأسر المحتضنة من أجل تربية الطفل تربية سليمة، مشيراً أن من أهم ما تحرص عليه الجمعية في تأهيل الأسر هو استعداداها لمنح الطفل المحتضن أساليب تعزيز ثقته بنفسه، وجعله يكتسب كل المهارات التي تجعله يفتخر بنفسه، حتى وأن كان هناك جانب ينقصه، وتعزيز مفهوم الأسرة لديه، فهي من ربته وهي من ستصقل نفسيته في مرحلة الطفولة وتساهم في تشكيل شخصيته في مختلف مراحل عمره. الذراع التنفيذي للوزارة مشيراً إلى أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام هي الجهة الوحيدة والمخولة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتولي مسؤولية احتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، على مستوى المملكة، بموجب عقد إسناد خدمات تمثل فيه “الوداد” ذراع تنفيذي للوزارة، وقد تمكنت أكثر من 900 أسرة على مستوى المملكة من احتضان الأطفال الأيتام على مدى السنوات الماضية من خلال الجمعية. بوابة إلكترونية للتقدم للاحتضان وأوضح أن اختيار الأسر المحتضنة يتم بصورة دقيقة جداً وفق الشروط والمعايير المعتمدة، حيث تتلقى الجمعية طلبات الاحتضان من الأسر عبر البوابة الإلكترونية، ليتم بعد ذلك زيارة الأسرة وبحثها اجتماعياً واقتصادياً من خلال مختصين ومختصات للتأكد من مناسبة ومقدرة الأسرة للاحتضان وتحقيقها لشرط أن تكون حسنة السيرة والسلوك وليس لديها أي مشاكل أمنية، إضافة إلى التأكد من سلامتها صحياً ونفسياً، ومناسبة لون البشرة والملامح البارزة للأسرة مع لون بشرة وملامح الطفل المحتضن، وتحقيق شرط الرضاعة الشرعية ما يساهم في نشأة اليتيم في أسرة يرتبط بها ارتباطا شرعياً. جدير بالذكر، أن الوداد لرعاية الأيتام هي أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام دون عمر السنتين من فاقدي الرعاية الوالدية، وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة، وتعمل على مستوى المملكة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي توكل إليها مهمة متابعة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وإيجاد أسر محتضنة لهم وفق معايير وشروط معتمدة تحقق مصلحة اليتيم. شروط الاحتضان: -; أن تكون الأسرة سعودية (زوج وزوجة). -; أن لا يقل عمر الزوجة عن 25 سنة عند تقديم الطلب. -; أن لا يتجاوز عمر الزوجة 50 سنة عند الاحتضان. -; تحقق الأهليـة الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية. -; تحقق السلامة والصحة. -; تحقق السلامة الأمنية. -; تحقق شرط الرضاعة الشرعية لدى الأسرة. -; الحصول على رخصة الاحتضان. عصف الأخبارية -; واس -; عبدالوهاب شلبي في اليوم العالمي للاحتضان، والذي يوافق التاسع من نوفمبر من كل عام، أعلنت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، أنها تمكنت خلال سنوات عملها من إسناد احتضان مئات الأطفال الذين لا عائل لهم، لدى مئات الأسر المحتضنة، معظمهم من المحرومين من الإنجاب، والذين أخذو خطوة الاحتضان حتى يكون لديهم طفلاً في حياتهم يمنحونه أسباب السعادة ويكون أنيساً لهم في الكبر، فهؤلاء الأطفال فُرضت عليهم ظروفاً لم تكن باختيارهم، وكل ما يعبرون عنه بالنسبة للآخرين هو أنهم رقم يضاف إلى عدد الأطفال الذين لا عائل لهم ولا مأوى، أما الأُسر فهي تعاني حرماناً من نوع أخر، ربما يشعر البعض منهم أنه محروم من الحياة تماماً. تعزيز الثقافة الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أكد على سعي الجمعية لتحقيق أهدافها في تعزيز ثقافة الاحتضان، مبيناً أنها أصبحت على نطاق واسع في الوقت الحالي، وتسعى “الوداد” إلى الاستمرار في نشر وتعزيز هذه الثقافة في مجتمعاتنا الصغيرة، ومحو النظرة الخاطئة عن الطفل فاقد الرعاية الوالدية، من خلال تخصيص حملات توعوية ونشرها على نطاق أوسع، حتى تسهم الأسر السعودية في احتضان هؤلاء الأيتام ودمجهم في المجتمع. تأهيل الأسر وأضاف الدكتور ضيف الله النعمي: أن “الوداد” تعمل جاهدة لتأهيل الأسر المحتضنة من أجل تربية الطفل تربية سليمة، مشيراً أن من أهم ما تحرص عليه الجمعية في تأهيل الأسر هو استعداداها لمنح الطفل المحتضن أساليب تعزيز ثقته بنفسه، وجعله يكتسب كل المهارات التي تجعله يفتخر بنفسه، حتى وأن كان هناك جانب ينقصه، وتعزيز مفهوم الأسرة لديه، فهي من ربته وهي من ستصقل نفسيته في مرحلة الطفولة وتساهم في تشكيل شخصيته في مختلف مراحل عمره. الذراع التنفيذي للوزارة مشيراً إلى أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام هي الجهة الوحيدة والمخولة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتولي مسؤولية احتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، على مستوى المملكة، بموجب عقد إسناد خدمات تمثل فيه “الوداد” ذراع تنفيذي للوزارة، وقد تمكنت أكثر من 900 أسرة على مستوى المملكة من احتضان الأطفال الأيتام على مدى السنوات الماضية من خلال الجمعية. بوابة إلكترونية للتقدم للاحتضان وأوضح أن اختيار الأسر المحتضنة يتم بصورة دقيقة جداً وفق الشروط والمعايير المعتمدة، حيث تتلقى الجمعية طلبات الاحتضان من الأسر عبر البوابة الإلكترونية، ليتم بعد ذلك زيارة الأسرة وبحثها اجتماعياً واقتصادياً من خلال مختصين ومختصات للتأكد من مناسبة ومقدرة الأسرة للاحتضان وتحقيقها لشرط أن تكون حسنة السيرة والسلوك وليس لديها أي مشاكل أمنية، إضافة إلى التأكد من سلامتها صحياً ونفسياً، ومناسبة لون البشرة والملامح البارزة للأسرة مع لون بشرة وملامح الطفل المحتضن، وتحقيق شرط الرضاعة الشرعية ما يساهم في نشأة اليتيم في أسرة يرتبط بها ارتباطا شرعياً. جدير بالذكر، أن الوداد لرعاية الأيتام هي أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام دون عمر السنتين من فاقدي الرعاية الوالدية، وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة، وتعمل على مستوى المملكة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي توكل إليها مهمة متابعة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وإيجاد أسر محتضنة لهم وفق معايير وشروط معتمدة تحقق مصلحة اليتيم. شروط الاحتضان: -; أن تكون الأسرة سعودية (زوج وزوجة). -; أن لا يقل عمر الزوجة عن 25 سنة عند تقديم الطلب. -; أن لا يتجاوز عمر الزوجة 50 سنة عند الاحتضان. -; تحقق الأهليـة الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية. -; تحقق السلامة والصحة. -; تحقق السلامة الأمنية. -; تحقق شرط الرضاعة الشرعية لدى الأسرة. -; الحصول على رخصة الاحتضان. في اليوم العالمي للاحتضان، والذي يوافق التاسع من نوفمبر من كل عام، أعلنت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، أنها تمكنت خلال سنوات عملها من إسناد احتضان مئات الأطفال الذين لا عائل لهم، لدى مئات الأسر المحتضنة، معظمهم من المحرومين من الإنجاب، والذين أخذو خطوة الاحتضان حتى يكون لديهم طفلاً في حياتهم يمنحونه أسباب السعادة ويكون أنيساً لهم في الكبر، فهؤلاء الأطفال فُرضت عليهم ظروفاً لم تكن باختيارهم، وكل ما يعبرون عنه بالنسبة للآخرين هو أنهم رقم يضاف إلى عدد الأطفال الذين لا عائل لهم ولا مأوى، أما الأُسر فهي تعاني حرماناً من نوع أخر، ربما يشعر البعض منهم أنه محروم من الحياة تماماً. تعزيز الثقافة الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أكد على سعي الجمعية لتحقيق أهدافها في تعزيز ثقافة الاحتضان، مبيناً أنها أصبحت على نطاق واسع في الوقت الحالي، وتسعى “الوداد” إلى الاستمرار في نشر وتعزيز هذه الثقافة في مجتمعاتنا الصغيرة، ومحو النظرة الخاطئة عن الطفل فاقد الرعاية الوالدية، من خلال تخصيص حملات توعوية ونشرها على نطاق أوسع، حتى تسهم الأسر السعودية في احتضان هؤلاء الأيتام ودمجهم في المجتمع. تأهيل الأسر وأضاف الدكتور ضيف الله النعمي: أن “الوداد” تعمل جاهدة لتأهيل الأسر المحتضنة من أجل تربية الطفل تربية سليمة، مشيراً أن من أهم ما تحرص عليه الجمعية في تأهيل الأسر هو استعداداها لمنح الطفل المحتضن أساليب تعزيز ثقته بنفسه، وجعله يكتسب كل المهارات التي تجعله يفتخر بنفسه، حتى وأن كان هناك جانب ينقصه، وتعزيز مفهوم الأسرة لديه، فهي من ربته وهي من ستصقل نفسيته في مرحلة الطفولة وتساهم في تشكيل شخصيته في مختلف مراحل عمره. الذراع التنفيذي للوزارة مشيراً إلى أن جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام هي الجهة الوحيدة والمخولة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتولي مسؤولية احتضان الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، على مستوى المملكة، بموجب عقد إسناد خدمات تمثل فيه “الوداد” ذراع تنفيذي للوزارة، وقد تمكنت أكثر من 900 أسرة على مستوى المملكة من احتضان الأطفال الأيتام على مدى السنوات الماضية من خلال الجمعية. بوابة إلكترونية للتقدم للاحتضان وأوضح أن اختيار الأسر المحتضنة يتم بصورة دقيقة جداً وفق الشروط والمعايير المعتمدة، حيث تتلقى الجمعية طلبات الاحتضان من الأسر عبر البوابة الإلكترونية، ليتم بعد ذلك زيارة الأسرة وبحثها اجتماعياً واقتصادياً من خلال مختصين ومختصات للتأكد من مناسبة ومقدرة الأسرة للاحتضان وتحقيقها لشرط أن تكون حسنة السيرة والسلوك وليس لديها أي مشاكل أمنية، إضافة إلى التأكد من سلامتها صحياً ونفسياً، ومناسبة لون البشرة والملامح البارزة للأسرة مع لون بشرة وملامح الطفل المحتضن، وتحقيق شرط الرضاعة الشرعية ما يساهم في نشأة اليتيم في أسرة يرتبط بها ارتباطا شرعياً. جدير بالذكر، أن الوداد لرعاية الأيتام هي أول جمعية سعودية متخصصة في رعاية الأطفال الأيتام دون عمر السنتين من فاقدي الرعاية الوالدية، وإسناد احتضانهم إلى أسر سعودية مؤهلة، وتعمل على مستوى المملكة تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي توكل إليها مهمة متابعة الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية وإيجاد أسر محتضنة لهم وفق معايير وشروط معتمدة تحقق مصلحة اليتيم. شروط الاحتضان: -; أن تكون الأسرة سعودية (زوج وزوجة). -; أن لا يقل عمر الزوجة عن 25 سنة عند تقديم الطلب. -; أن لا يتجاوز عمر الزوجة 50 سنة عند الاحتضان. -; تحقق الأهليـة الاجتماعية، والاقتصادية، والنفسية. -; تحقق السلامة والصحة. -; تحقق السلامة الأمنية. -; تحقق شرط الرضاعة الشرعية لدى الأسرة. -; الحصول على رخصة الاحتضان.
مشاركة :