وزير الخارجية اليمني يطالب بتشديد العقوبات على معرقلي التسوية السياسية

  • 1/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

التقى عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، أمس في الرياض السفير الياباني لدى اليمن، كاتسويوشي هاياشي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن الوزير المخلافي قوله: "إن الحكومة اليمنية تريد السلام وتعمل من أجل تحقيقه وجاهزة للذهاب لجولة أخرى من المشاورات وتنتظر ما ستسفر عنه جهود إسماعيل ولد الشيخ المبعوث الأممي إلى اليمن، مع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بشأن إجراءات بناء الثقة وتنفيذ التزاماتهم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنهاء حصار المدن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمدينة تعز". وطالب المخلافي حكومة اليابان من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي ومن خلال ترؤسها لجنة العقوبات بالعمل من أجل تشديد العقوبات على شريكي الانقلاب في اليمن (الحوثي - صالح) كونهما معرقلين لتنفيذ القرارات الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216م. من جانبه، أكد السفير الياباني دعم حكومة بلاده للشعب اليمني واستعداده لبذل الجهود من أجل الوصول إلى حل سلمي. من جهة أخرى، ثمن اللواء الركن محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، الجهود والأدوار التي تقوم بها قوات التحالف العربي في دعم الشرعية الدستورية في بلاده وبناء جيشها الوطني. وأشار المقدشي في مؤتمر صحافي مشترك الليلة قبل الماضية مع عدد من محافظي المحافظات وعقد بمحافظة مأرب إلى أن النواة الحقيقية لتأسيس الجيش الوطني بدأت فعلياً من خلال الانتصارات، التي يحققها في كثير من جبهات القتال ضد الميليشيات الانقلابية. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية فقد دعا اللواء المقدشي وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات الصحيحة بعيداً عن المزايدات والمشاحنات والمماحكات الحزبية والنظر بعين الحقيقة الثاقبة لما يجري في البلاد. من جهته، أكد اللواء الركن عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أن الأيام المقبلة ستحمل كثيرا من المفاجآت بمشيئة الله في جبهة صرواح القريبة من العاصمة صنعاء، مبينا أن الجيش والمقاومة الشعبية المسنودة من قوات التحالف العربي تمكنت من تحرير عديد من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية في جبل هيلان، ولم يتبق إلا القليل لتحريره كاملا من الميليشيا الانقلابية. ولفت المسؤول العسكري اليمني الانتباه إلى أن مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب ستكون قريبا في قبضة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبعدها سيتم الاتجاه صوب العاصمة صنعاء لتحريرها من الميليشيا.

مشاركة :