رغم الاهتمام بقضايا البيئة والتغير المناخي الذي يعود لعقود مضت فإن ذلك الاهتمام لم يتخطي مرحلة التحذير والتنبيه والتوصيات وهو ما تأمل بلدان العالم أن يتغير خلال قمة المناخ كوب 27 المنعقدة بشرم الشيخ، والتي تستمر فعالياتها حتي 18 نوفمبر لتكون قمة التنفيذ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لحاضر الأرض ومستقبلها. ونرصد أبرز ما أشار إليه غوتيريش في كلمته، اليوم: أزمة المناخ أمام أعيننا ولكن لدينا فجوات كثيرة للتمويل. هذه الفجوات لا يمكن سدها دون العمل والا لن يكون لدينا أي وسيلة لمواجهة الخطر يجب ان نواجه هذه المخاطر ولكن لا زلنا نفتقر الصورة الكاملة هناك موارد كثيرة مختلفة يجب ان تكون حاضرة في الوقت المناسب ولهذا جاءت تلك المبادرة بالتأكيد خطر المناخ يأتي في قمة اهتمامنا واستراتجيتنا ان الامر اصبح اكثر صعوبة لا يجب ان تتحول الأمور إلى الاسوء هناك الكثير من الدول التي تتبني الخطط من اجل السباق نحو الاقتصاد الأخضر من خلال الأنشطة والمبادرات فاصبحت اكثر عن الأعوام الماضية نحن نتحدث عن القطاع المالي ونحتاج ان يكون هناك استثمارات في التقليل من التلوث الناتج عن الوقود الاحفوري يجب ان نعمل من اجل التسارع لإنهاء استخدام الوقود الاحفوري ان التحالف والسباق من اجل تحقيق مناخ حيادي مهم جدا يجب ان يكون هناك أداة لرؤساء الدول والحكومات وصانعي السياسات وان يكون لديهم خطة لاستعادة طبيعة الأرض وتجنب أزمات المناخ يجب ان تكون هذه الخطط كافية وشاملة لتصل بنا إلى صفر انبعاثات
مشاركة :