"متحف المستقبل" في دبي يستضيف المتأهلين لنهائيات تحدي القراءة العربي

  • 11/9/2022
  • 16:42
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 9 نوفمبر/ وام / زار الطلاب المتأهلون إلى نهائيات تحدي القراءة العربي، اليوم "متحف المستقبل" في دبي، أجمل مبنى على وجه الأرض، وذلك في إطار برنامج ترفيهي تثقيفي شامل أعده القائمون على تحدي القراءة العربي للمتأهلين النهائيين في دورته السادسة والذين تستضيفهم دبي عشية تنظيم الحفل الختامي الذي يقام يوم 10 نوفمبر في أوبرا دبي لإعلان بطل التحدي والفائزين بلقب المدرسة المتميزة والمشرف المتميز وبطل الجاليات لهذا العام.وكان في استقبال أبطال التحدي الروبوت "أميكا"، الأكثر تقدمًا في العالم والتي تعد من أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث رحبت "أميكا" بأبطال تحدي القراءة العربي في متحف المستقبل وأجابت على استفساراتهم وتفاعلت معهم في تجربة مستقبلية ملهمة. وتتميز "أميكا" على قدرتها إظهار تعابير وجه شبيهة بتعابير البشر، بالإضافة إلى محاكاة مشاعر الزوار والتفاعل معهم باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.وتجول نجوم تحدي القراءة العربي في متحف المستقبل بدبي، الذي يشكل مقر مبادرة "نوابغ العرب"، وأحدث إضافة لمنظومة استشراف المستقبل في مدينة المستقبل، وذلك في إطار جولة تهدف الى إعداد الطلاب وتأهيلهم أكاديمياً ومعرفياً للمستقبل وتطوراته المتسارعة. وشاهد الطلاب العديد من التجارب التفاعلية، وانتقلوا في رحلة تخيلية للمستقبل، وتعرفوا أكثر إلى مستقبل قطاعات الروبوت، والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء وإعادة تأهيل الطبيعة واستدامة الكوكب.واختبر الطلاب التجارب الخمس الرئيسية الملهمة لمتحف المستقبل. وكانت البداية مع المحطة الفضائية المدارية "أمل" التي تحاكي محطة لإقامة البشر في الفضاء. ثم جالوا في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة وتعرفوا على طريقة عمل النظم البيئية من خلال محاكاة رقمية لجزء حقيقي من غابات الأمازون المطيرة حيث تصور المنظومة البيئية للمنطقة بواقعية لا مثيل لها.واختبر الطلاب تجربة الواحة في المتحف ضمن عالم يحاكي حواسهم، في رحلة خاصة وبيئة تركز على الصحة وإعادة الاتصال بأنفسهم واستعادة التوازن الطبيعي في دواخلهم. كما شهد الأطفال معرض "مستقبلنا اليوم في المتحف والذي يستكشف دور التكنولوجيا في تصميم المستقبل ويضم عشرات المعروضات من النماذج الأولية والمنتجات الحالية التي تكز على خمسة مجالات، بما في ذلك البيئة، والأمن الغذائي، والزراعة والري، وتخطيط المدن، وإدارة النفايات.كما تعرف الزوار على تجربة "أطفال المستقبل" المخصصة للأطفال دون سن العاشرة، والتي تقدم مجموعة من الأنشطة التعليمية والممتعة التي تركز على مهارات للاستعداد للمستقبل مثل الفضول والإبداع والثقة والتواصل والتعاون.ورحب ماجد المنصوري، ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل بزيارة الطلاب الأبطال من تحدي القراءة العربي إلى متحف المستقبل، مؤكداً أنه " كما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، فإن أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم. وهنا في متحف المستقبل نضع كل جهودنا لدعم وتطوير بيئة تحفز على الابتكار وتفتح صفحات كتاب المستقبل في أذهان أجيال الغد وتتلاءم مع احتياجاتهم وتعزز مسيرة الابتكار" لافتاً إلى أن مستقبل المنطقة الواعد هو الفائز الحقيقي بأبطال تحدي القراءة العربي وشغفهم ومعرفتهم التي تنمو مع كل فصل يطالعونه في العلوم والآداب والابتكارات والاختراعات. ويختلف متحف المستقبل عن المتاحف التقليدية التي تعرض آثاراً ومقتنيات قديمة من وراء حواجز ومنصات عازلة. وهو بوابة للعبور إلى عالم الغد، إذ يوفر مساحةً فريدة تجمع بين المعروضات والمنصات التفاعلية والتجارب الملهمة التي تأخذ الزوار إلى عالم مستقبلي يستكشفونه بشغف ويتفاعلون معه بكل جوارحهم.وسنوياً، يشهد تحدي القراءة العربي مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً. وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه. ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها كوعاء لنقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.

مشاركة :