الأميرة مارثا لويز Princess Märtha Louise of Norway، ابنة الملك هارالد الخامس ملك النرويج، وزوجته الملكة سونيا Queen Sonja، ستنسحب تماما من الحياة الملكية، ولن تقوم بأي مهمات رسمية بالنيابة عن العائلة المالكة النرويجية، وحكومة النرويج، في المستقبل، وذلك وفقا لبيان رسمي صدر عن الديوان الملكي النرويجي في يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع والموافق ليوم 8 نوفمبر 2022. وفقا للبيان الرسمي فإن قرار انسحاب الأمير مارثا لويز هو قرار جاء بناء على رغبة الأميرة مارثا لويز، وتم اتخاذه بعد التشاور، مع والديها الملك هارالد والملكة سونيا، البيان ذكر أيضا أن قرار الأمير مارثا لويز الانسحاب من الحياة الملكية، قد جاء بسبب رغبتها في "وضع حد فاصل وواضح بين أنشطتها وخيارتها الشخصية والعائلة المالكة النرويجية"، وبالتالي فقد قررت بعد التشاور مع ملك وملكة النرويج والمقربين إليها بأنها "لن تقوم بأي مهمات رسمية بالنيابة عن العائلة المالكة النرويجية في الوقت الحاضر". البيان ذكر أيضا أن الأميرة مارثا لويز وخطيبها الشامان الأمريكي دوريك فيريت Durek Verrett لن يقومان بتقديم نفسيهما في المناسبات العامة أو أي من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أو أي من أنشطتهما التجارية والخاصة، كفردين في العائلة المالكة النرويجية لرغبتهما في "الفصل بين أنشطتهما الشخصية والخاصة وبين العائلة المالكة في النرويج". A post shared by Princess Märtha Louise (@princessmarthalouise) بعد ساعات من إعلان الديوان الملكي النرويجي عن انسحاب الأميرة مارثا لويز من الحياة الملكية، علقت الأميرة مارثا لويز على البيان، في مقطع فيديو نشرته على صفحته الرسمية على موقع الإنستغرام، وأكدت الأميرة مارثا لويز في مقطع الفيديو عن رغبتها في "الفصل بين أنشطتها وخياراتها الشخصية والعائلة المالكة النرويجية"، وأكدت أيضا على عدم وجود "أي خلافات" بينها وخطيبها وبين العائلة المالكة النرويجية وأن قرار انسحابها من الحياة الملكية قد جاء "بالتشاور وتفهم وجهة نظر الآخر في أجواء من ودية من الحب والاحترام المتبادل". خلال مقطع الفيديو أيضا أكد دوريك فيريت احترامه ودعمه الكامل لقرار خطيبته الأميرة مارثا لويز الانسحاب من الحياة الملكية، وأكد أيضا احترامه الكامل لعائلة زوجته المستقبلية، كما قال أيضا أنه يدرك تماما أن بعض من تصريحاته وآرائه الشخصية قد أثارت الكثير من الجدل في النرويج، وأكد أنه لم يكن يخطط على الإطلاق لحدوث ذلك أو التسبب في أي حرج للعائلة المالكة النرويجية، وأكد أيضا على احترامه للعمل الذي تقوم به العائلة المالكة النرويجية والقوانين والقيم النرويجية. الأميرة مارثا لويز اختتمت رسالتها في مقطع الفيديو قائلة إنها تأمل أن يساهم قرارها ذلك في الحد من الجدل والقلق المثار حولها وحول خطيبها.