أبدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” ترحيبها الشديد بنتائج القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، وبما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حول المبادرة. وأوضح بيان صادر عن الإيسيسكو اليوم أنها تُثمّن استضافة المملكة مقر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسهامها بمبلغ 2.5 مليار دولار لدعم مشروعات المبادرة وميزانية الأمانة العامة التابعة لها للسنوات العشر المقبلة، مشيرة إلى أن المبادرة “حظيت بالتقدير والدعم من كل القيادات الدولية، بوصفها مبادرة تاريخية، تتبنى من الرؤى والسياسات ما يجعلها بحق مبادرة المستقبل البيئي”. وجددت المنظمة الإعراب عن التزامها بدعم دولها الأعضاء في شوط الإنماء البيئي، وذلك عبر إتاحة خبراتها الفنية وإمكانات شراكاتها الدولية المعنية بالشأن البيئي. وجددت كذلك تأكيد استعدادها التام للتعاون والعمل مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ إذ تنسجم أهدافها مع استراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، التي تتبنى قضايا الحفاظ على البيئة، من خلال برامج ومشاريع طموحة لتحسين الظروف البيئية، وتثمين وإدارة الموارد المائية، وتنسيق التعاون بين دول العالم الإسلامي في هذا المجال.