«التفكير الابتكاري وإدارة التغيير المؤسسي» يضيء أهمية التطور الثقافي والمعرفي في تحقيق التميز والريادة

  • 11/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقع الدكتور عبد الله سيف البادي ضمن فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022، كتابه الأول، «التفكير الابتكاري وإدارة التغيير المؤسسي (من منظور أمني)» الذي يستهدف تطوير القيادات ضمن إطار فكري مبتكر يراعي قابلية القيادة والتدريب والتطوير بما ينسجم مع متطلبات العصر وتقنياته، سعياً نحو قيادة مؤسسات المستقبل بكفاءة وفاعلية. ويضم كتاب «التفكير الابتكاري وإدارة التغيير المؤسسي (من منظور أمني)» ثلاثة أبواب الباب الأول التفكير الابتكاري من منظور أمني، الباب الثاني الأداء الأمني محدداته ومؤشرات قياسه، فيما يحتوي الباب الثالث على إدارة التغيير وتحسين الأداء الأمني، كما يعكس الكتاب رؤية وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على العناصر البشرية العاملة لديها في كل القطاعات والقيادات والوحدات الشرطية، من خلال تقديم كل أوجه الدعم والتحفيز وتشجيع المورد البشري نحو التعلم والتطوير الثقافي والمعرفي، والعمل على الابتكار باعتباره العنصر الأساسي في تحقيق التميز والريادة، وبالتالي القدرة على التنافسية. أربعة محاور  كما عرف الكتاب «الابتكار» بناءً على أربعة محاور، تمثلت في خصائص الشخص المبتكر، وخصائص عملية الابتكار، وخصائص المنتج الابتكاري، والمناخ الابتكاري، وعليه لخص الكتاب التفكير الابتكاري بأنه «القدرات والاستعدادات والخصائص التي إذا ما وجدت بيئة مناسبة يمكن أن ترتقي بالعمليات العقلية لتؤدي نتاجات أصيلة ومفيدة سواء بالنسبة لخبرات الفرد السابقة أم خبرات المؤسسة أم المجتمع ككل»، ثم تناول الكتاب مبررات توجه المؤسسات الحكومية نحو الابتكار، والعوامل المؤثرة في الابتكار، وأهم عناصر وأساليب تنمية التفكير الإبداعي وتحدياته، مستعرضاً توجهات الاستراتيجية الوطنية للابتكار بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم حاضنات الابتكار بناءً على مجموعة من التشريعات والمبادرات الوطنية والشراكات العالمية البحثية، لتحفيز الابتكار في العمل الحكومي، والقطاع الخاص. أهداف عقب ذلك، توجه الدكتور عبد الله البادي، إلى شرح مفهوم الأداء الأمني، وخصائصه، ومحدداته، وطرق قياسه، تحت ظل الابتكار، مبيناً دور الممارسات الابتكارية في تحسين الأداء الأمني، معرفاً الممارسات الأمنية بأنها تلك المكونات أو الأفعال أو الأدوار التي يقوم بها القائد الأمني لإيجاد حالة من التكامل بين الإدارة التنفيذية، والإدارة الاستراتيجية، وتوجيه سلوك العاملين نحو تحقيق الأهداف المرجوة المتمثلة في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، مع السعي نحو التغيير للتطوير واستشراف المستقبل من خلال تعزيز الثقافة التنظيمية، ودور التدريب والتأهيل في الارتقاء والتغيير، فضلاً عن إبراز دور الكفاءات القيادية الأمنية في تطبيق استراتيجية التغيير للوصول إلى درجة أعلى من القوة في الأداء والممارسة، وإحداث نقلة نوعية وجذرية في ثقافة المؤسسة وفكرها وسلوك أفرادها واتجاهاتها، وبالتالي ضمان تطوير قيادات قادرة على الإبداع والابتكار. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :