كشف حسين بوشهري، رئيس العمليات في أكاديمية الخليج للطيران، إحدى الشركات التابعة لممتلكات البحرين القابضة، عن إطلاق برنامج مهندس صيانة طيران، الأول من نوعه على مستوى منطقة الخليج العربي، والذي يعادل بكالوريوس الهندسة. جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش مشاركة الأكاديمية في فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران، في نسخته السادسة، والذي يقام برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حيث تفضل بافتتاحه نيابة عن جلالته بافتتاحه اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بقاعدة الصخير الجوية، ويستمر حتى الحادي عشر من نوفمبر الجاري. وأشار بوشهري إلى اعتماد الأكاديمية نظام نظارة الواقع الافتراضي في تدريب الطيارين، إلى جانب غرف المحاكاة، مما يساهم في الاستغناء عن زيارة الطائرة أثناء فترة التدريب، ويوفر أجواء أكثر واقعية لمقصورة القيادة في الطائرة. وأعرب رئيس العمليات في أكاديمية الخليج للطيران عن سعادته بالمشاركة في النسخة السادسة من المعرض، والذي يوفر فرصة مناسبة للالتقاء مع الشركات العالمية والتعريف بالخدمات والبرامج التي تقدمها الأكاديمية، والتي تعتبر من أفضل المؤسسات التدريبية في مجال الطيران على مستوى المنطقة، حيث تم اعتمادها من سلطة الطيران الأوروبية وشؤون الطيران المدني في مملكة البحرين. مشيراً إلى أن المعرض يوفر أيضاً فرصة ثمينة للأكاديمية بالتواصل مع المصنعين الدوليين لأجهزة المحاكاة، مثل شركة بويينج وإيرباص، للاطلاع على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا وأساليب التدريب العالمية، حيث تملك الأكاديمية 4 أجهزة محاكاة من نوع إيرباص أي 320 وجهاز آي 330. ونوه بوشهري إلى أن برامج الأكاديمية تغطي كل مجالات العمل في الطيران، ويشمل تدريب الطيارين وطواقم الضيافة ومهندسي الطيران وموظفي الخدمات الأرضية، إلى جانب البدء في تقديم خدمات التدريب للسفن. وعن طبيعة وجنسيات المتدربين في الأكاديمية؛ أوضح بوشهري أن مجال عمل الأكاديمية يشمل دول الخليج العربية إضافة عدد من الدول العربية وجمهورية الهند، حيث يمثل المتدربون الأجانب ما نسبته 75% من إجمالي المتدربين، إلى جانب مختلف الكوادر في شركة طيران الخليج. منوهاً إلى أن 90% من المتدربين في الأكاديمية يقومون بالتدريب وهم على رأس عملهم. جدير بالذكر أن معرض البحرين الدولي للطيران يقام بتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع سلاح الجو الملكي البحريني، والشركة البريطانية فانبروا الدولية، يأتي المعرض هذا العام في نسخته السادسة ليركز على التواصل المباشر كهدف أساسي، حيث يضع البرنامج المتكامل، والمعد للوفود المدنية والعسكرية الزائرة للمعرض، والمتوقع أن يبلغ عددها أكثر من 200 وفداً، ليمكنهم على التواصل المباشر مع الشركات وصناع القرار على مدى الأيام الثلاثة للمعرض.