يتوقف توازن القوى في الكونجرس الأمريكي على نتائج سباقات قليلة محمومة، في الوقت الذي يبدو فيه الجمهوريون على استعداد للفوز في مجلس واحد، على الأقل، رغم تحقيق نتائج مخيبة للآمال إجمالاً في انتخابات التجديد النصفي. وستحدد الانتخابات الحزب صاحب القرار في الكونجرس وما يمكن أن يقوم به الرئيس جو بايدن، الديمقراطي، سياسياً خلال السنتين اللتين تسبقان الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، والتي من المتوقع أن ينافس فيها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. وتتضح صورة انتخابات، الثلاثاء، فيما تم إعلان النتائج في سباقات شهدت منافسة حامية. ويهيمن الديمقراطيون حالياً على مجلس النواب والشيوخ. واتضح بحلول، الأربعاء، أن ثلاث ولايات، هي أريزونا وجورجيا ونيفادا، ستحدد الطرف المهيمن على مجلس الشيوخ. وشهد العام الجاري منافسة على 35 من أصل 100 مقعد بمجلس الشيوخ. ولدى كل حزب بمجلس الشيوخ الحالي 50 مقعداً، وتستطيع نائبة الرئيس كامالا هاريس الإدلاء بصوت حاسم لصالح الديمقراطيين. ولا يزال هناك احتمال أن يتحدى الديمقراطيون بقيادة بايدن الاحتمالات التاريخية لانتخابات التجديد النصفي التي عادة ما ترجح كفة الحزب الذي يكون خارج السلطة، وأن يواصلوا الهيمنة على مجلس الشيوخ. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية بعد ظهر الأربعاء أن الديمقراطيين حصلوا على 48 مقعداً بمجلس الشيوخ مقابل 49 للجمهوريين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :