جمعية المحافظة على التراث تُطلق إستراتيجيتها الجديدة

  • 11/10/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا" أول من أمس، خطتها الإستراتيجية (2023 - 2025)، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بقطاع التراث، حيث تضمنت الإستراتيجية رؤية جديدة تتمثل في "تراث مصون، مستدام ومنقول عبر الأجيال"، في خطوة سعت من خلالها الجمعية إلى مواكبة التطورات الحالية في منظومة التراث محليًا وعالميًا؛ لتعزيز عملها وتعظيم أثر الفعاليات القائمة عليها والوصول لأهدافها. واستعرضت الجمعية خلال الحفل خبراتها في مجال المحافظة على التراث من خلال المشاريع وبناء قدرات العاملين في القطاع، التي ركزت فيه على الخبرة المحلية والاعتماد الدولي، والمبادرة في التقديم على المشاريع والحفاظ على سرعة التنفيذ وجودة المخرجات، والتخصص في الخدمات المقدمة، والحصر باستخدام منهجية إشراك المجتمع الدولي، إذ تهدف البرامج الإستراتيجية إلى تطوير عمليات الحصر والتوثيق، ورفع قدرات العاملين في القطاع، ودعم الأنظمة والسياسات وتفعيل الاتفاقيات الدولية. واطلع الحضور على محتويات الخطة الإستراتيجية للجمعية، التي تضمنت إستراتيجيات البرامج التي تتمثل في استخدام التوثيق بأحدث التقنيات، والتركيز على إدارة التراث الثقافي والطبيعي من خلال الإطار الشامل للإدارة والتنمية، والتركيز على تسجيل وإدارة المدن المبدعة، حيث تتمثل الأهداف التشغيلية في تطوير الأداء الإداري، والاستثمار في الموارد البشرية، وتنمية الموارد المالية. وأكد معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث بدر العساكر في كلمة ألقتها بالنيابة عنه صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الإدارة، الدعم الكبير الذي تلقته الجمعية خاصةً وقطاع التراث على وجه العموم في ظل القيادة الحكيمة، الذي يعد المحرك الأساسي للنقلة النوعية التي شهدها القطاع التراثي والثقافي بالمملكة مؤخراً. وأشار إلى أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تسعى لتكريس جهودها في إثراء ودعم القطاع التراثي، وأن تقوم بدورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م"، وتسعد بشراكاتها وعملها الدائم مع الجهات الوطنية المعنية بمجال التراث، من خلال تسخير خبراتها المتراكمة، بالعمل على مختلف الاتفاقيات والبرامج التابعة للمنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي، مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس) والمجلس الدولي للمتاحف (الإيكوم) وغيرها من المنظمات. يُذكر أن الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أُنشِئت لخدمة التراث الوطني في المملكة، وسجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الجمعية كمنظمة دولية غير حكومية في مجال التراث، لتصبح بذلك ثاني منظمة سعودية غير حكومية تُسجل لدى "اليونسكو"، فيما تُعد الجمعية محركاً فاعلاً ومؤثراً في مجال حفظ التراث السعودي والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه.

مشاركة :