يعتري الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قلق بالغ إزاء التصعيد الحديث للعنف في شمال غربي سوريا، الذي يشمل القصف والضربات الجوية، ما أسفر عن قتلى وإصابات بين المدنيين في مخيمات النازحين داخليا وحولها في محافظة إدلب، وفقا لما صرحت به متحدثة أممية اليوم (الأربعاء). قالت ستيفاني تريمبلاي، نائبة المتحدث باسم الأمين العام، إن جوتيريش يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن تصعيد الموقف. وأضافت في مؤتمر صحفي يومي أن جوتيريش يدعو إلى الهدوء، ويؤكد مجددا ضرورة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد كما دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254. وكانت تريمبلاي قد قالت يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 121 مدنيا قُتلوا وأصيب 210 آخرون في شمال غربي سوريا خلال العام الجاري. وتستمر الأوضاع الإنسانية في التدهور بسبب الأعمال العدائية المستمرة والأزمة الاقتصادية المتفاقمة. ويعتمد حوالي 4.1 مليون شخص، يمثل النساء والأطفال 80 بالمئة منهم، على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.■
مشاركة :