زار الطلاب المتأهلون إلى نهائيات تحدي القراءة العربي، «متحف المستقبل» في دبي، أجمل مبنى على وجه الأرض. وكان في استقبال أبطال التحدي الروبوت «أميكا»، الأكثر تقدماً في العالم، والتي تعد من أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث رحبت «أميكا» بأبطال تحدي القراءة العربي في متحف المستقبل، وأجابت عن استفساراتهم وتفاعلت معهم في تجربة مستقبلية ملهمة. وتتميز «أميكا» بقدرتها على إظهار تعابير وجه شبيهة بتعابير البشر، بالإضافة إلى محاكاة مشاعر الزوار والتفاعل معهم باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي. وشاهد الطلاب العديد من التجارب التفاعلية، وانتقلوا في رحلة تخيلية للمستقبل، وتعرفوا أكثر إلى مستقبل قطاعات الروبوت، والذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء وإعادة تأهيل الطبيعة واستدامة الكوكب. أخبار ذات صلة كُتّاب وروائيون: «مواقع التواصل الاجتماعي» تمثّل التحدي الأكبر للرواية الإمارات تدعو إلى إعادة الزخم للعملية السياسية في ليبيا واختبر الطلاب التجارب الخمس الرئيسية الملهمة لمتحف المستقبل. وكانت البداية مع المحطة الفضائية المدارية «أمل» التي تحاكي محطة لإقامة البشر في الفضاء. ثم جالوا في مختبر إعادة تأهيل الطبيعة وتعرفوا على طريقة عمل النظم البيئية من خلال محاكاة رقمية لجزء حقيقي من غابات الأمازون المطيرة، حيث تصور المنظومة البيئية للمنطقة بواقعية لا مثيل لها. واختبر الطلاب تجربة الواحة في المتحف ضمن عالم يحاكي حواسهم، في رحلة خاصة وبيئة تركز على الصحة وإعادة الاتصال بأنفسهم واستعادة التوازن الطبيعي في دواخلهم. كما شهد الأطفال معرض «مستقبلنا اليوم» في المتحف والذي يستكشف دور التكنولوجيا في تصميم المستقبل. وتعرف الزوار على تجربة «أطفال المستقبل» المخصصة للأطفال دون سن العاشرة، والتي تقدم مجموعة من الأنشطة التعليمية والممتعة.
مشاركة :