يرى الخبير الاقتصادي "نورييل روبيني" أن صفقة "بينانس" الطارئة لإنقاذ منصة "إف تي إكس" تشير إلى أن سوق العملات المشفرة بمثابة مخطط بونزي. وقال رئيس شركة "روبيني ماكرو أسوسيتس" في تغريدة على "تويتر": "في البداية تدخلت إف تي إكس لإنقاذ شركات عملات مشفرة تعمل بمخطط احتيالي، والآن تنهار المنصة ليتم إنقاذها من جانب بينانس". وكانت "بينانس" قد أعلنت أمس أنها تدرس التدخل لإنقاذ "إف تي إكس" من خلال صفقة استحواذ محتملة، بعد أن أعلنت الأخيرة تعرضها لأزمة سيولة، لكن تقارير أشارت إلى أن الشركة تدرس الانسحاب من الصفقة. وأضاف "روبيني": "لكن من سينقذ بينانس عندما تنهار أيضًا؟، العملات المشفرة هي مصدر كل مخططات بونزي". وشهد سوق العملات المشفرة صدمة جراء أزمة "إف تي إكس"، بعد أن كان يعتبر رئيسها التنفيذي "سام بانكمان فرايد" بمثابة مقرض الملاذ الأخير للسوق، حيث تدخل في وقت سابق من هذا الشهر لإنقاذ العديد من شركات القطاع. ومخطط بونزي هو طريقة احتيالية تتضمن إقناع المستثمرين بالحصول على عوائد مرتفعة، حيث تجمع الجهة الاحتيالية الأموال من الوافدين الجدد لصالح سداد التزامتها للمستثمرين القدامى، لكن المخطط الاحتيالي ينهار في النهاية مع تراجع عدد المنضمين الجدد.