تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول سلاح أمريكي جديد فائق الخطورة وموعد ظهوره المحتمل. وجاء في المقال: تخطط الولايات المتحدة لإنتاج سلاح مطلوب منه تحييد معظم الإمكانات النووية الروسية حتى قبل إعطاء الأمر باستخدامه. كتب علماء عسكريون عن ذلك في مجلة الفكر العسكري التابعة لوزارة الدفاع. يؤكد مؤلفو المقال بأن الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على زعامتها العالمية، انتقلت من نظرية ردع الخصم الافتراضي إلى استخدام القوة للتحذير. لتنفيذ هذا البرنامج، تحتاج الولايات المتحدة إلى امتلاك أسلحة استراتيجية غير نووية، ينبغي أن يكون زمن وصولها إلى الهدف قصيرا. ورسميا، يجب ألا تندرج هذه الأسلحة تحت أي من معاهدات ستارت الروسية الأمريكية الحالية أو غيرها من الوثائق الدولية التقييدية. لم يذكر مؤلفو المقال السلاح المعني بالذات. وكما قال قائد عسكري سابق كبير، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "مهمة امتلاك الولايات المتحدة مثل هذا السلاح تستحق العناء حقا. من الواضح أن الحديث في هذه الحالة يدور عن أسلحة غير نووية تقوم على مبادئ مادية جديدة". ووفقا للخبير العسكري الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، تقدمت الولايات المتحدة إلى أبعد الحدود في مجال صنع أسلحة فرط صوتية لتوجيه ضربة وقائية. فهم يجرون بالفعل اختبارات، على الرغم من فشلها في الغالب. في الوقت نفسه، وضعت روسيا عمليا سلاحا فرط صوتي في الخدمة، بل واستعرضت استخدامه في ظروف قتال حقيقية أثناء الهجمات على منشآت البنية التحتية في أوكرانيا. "وفي جميع الأحوال، العمل على أسلحة الضربات السريعة غير النووية في الولايات المتحدة، بالطبع، جاري. لكن من السابق لأوانه القول إن الأمريكيين قد وصلوا بالفعل إلى سلاح محدد من هذا القبيل". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :