تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تماسك الديمقراطيين رغم اهتزاز صورة بايدن وشعبيته، وأثر ذلك في الصراع الأوكراني. وجاء في المقال: أظهرت الانتخابات الأمريكية، حتى الآن، انتصار الجمهوريين بهامش ضئيل بشكل عام. فلم تحدث هزيمة ساحقة للديمقراطيين. بالنسبة لروسيا، من المهم كيف ستتغير سياسة أمريكا الخارجية. هناك تغيير سيحدث بالتأكيد، خاصة إذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ. ومع ذلك، لا يتوقع معظم الخبراء حدوث تغيير في نهج الولايات المتحدة حيال الصراع الروسي الأوكراني. السياسي الوحيد الذي قال إن "أوكرانيا لن تحصل على فلس واحد" إذا فاز أعضاء حزبها، هي مارجوري تايلور غرين. فيما أعلن كيفن مكارثي أنه مع مزيد من الرقابة الدقيقة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا، ولكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال قطع المساعدات عن هذا البلد. تظهر استطلاعات الرأي أن نسبة الأمريكيين الانعزاليين الذين يدعون إلى أقصى حد من عدم التدخل في الوضع في الخارج هي عند مستوى منخفض تاريخيا في الولايات المتحدة. وفي الصدد، قال مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الناحية النظرية، من الممكن بالطبع إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بدعم أوكرانيا. لكن مع ذلك، يجب ألا ننسى أن السياسة الخارجية من صلاحيات الرئيس، بحسب الدستور، وإن كان المشرعون يتدخلون فيها من حين لآخر. ولمجلس النواب، بالطبع، الأولوية في الأمور المالية ويمكنه فعل شيء ما. لكن ليس بالضرورة. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن نتائج الانتخابات لم تُحسب بشكل نهائي بعد، فلا يمكن الحديث إلا عن نجاح جزئي للجمهوريين. حتى إن الصحافة الديمقراطية كتبت عن فشل الموجة الحمراء". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :