وفي بداية اللقاء وجهت وزيرة التعاون الدولي الشكر لرئيسة البنك وفريق عمل البنك الأوروبي، على الجهود المبذولة والتنسيق المستمر على مدار الفترة الماضية من أجل تنسيق الجهود على مستوى الشراكات الإنمائية وتحفيز استثمارات القطاع الخاص ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، كما أشادت بالتنسيق والتكامل بين الجهات الوطنية المعنية من أجل إنجاح هذه المنصة وتعزيز جهود مصر للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ. وأوضحت "المشاط"، أن الجهود التي بُذلت منذ شهر يوليو الماضي وإطلاق المنصة في قبل انعقاد مؤتمر المناخ بنحو 4 أشهر كبيرة للغاية، وتعكس العلاقات القوية بين مصر وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ودورها في تعزيز جهود التنمية الوطنية ودعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs. ومن جانبها أشادت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ COP27، والطبيعة الساحرة لمدينة شرم الشيخ التي تحتضن العالم في هذا الوقت الحيوي من أجل دعم الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، لافتة إلى أن المنصة تعد نموذجًا رائدًا حيث تتضمن حشدًا من شركاء التنمية والقطاع الخاص، كما أن تركيز الرئيس عبدالفتاح السيسي على هذه المنصة في كلمته أمام قمة القادة يعكس الدعم القوي الذي يقدمه. جدير بالذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يعمل على تنسيق العمل بين شركاء التنمية والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بمحور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي".
مشاركة :