كشفت الفنانة صفاء أبو السعود، للمرة الأولى عن سر يخص أغنيتها الأشهر "أهلاً بالعيد" والتي أصبحت أيقونة الاحتفال بالأعياد وإحدى العلامات البارزة في المجال الموسيقي الخاص بالطفل، وتُعرض بالتزامن مع حلول الأعياد في مصر والوطن العربي. قالت أبو السعود خلال تصريحات صحافية: "في بداية الأمر، كانت أغنية أهلًا بالعيد معروضة على الفنانة الكبيرة الرائعة شادية، ولا أعلم سبب ترددها ورفضها، وفوجئت باتفاق الشاعر عبد الوهاب محمد والموسيقار جمال سلامة على أنني الصوت الذي يصلح لتقديمها، واتصلوا بي، وأخبروني بالكلمات، ووافقت عليها، وسجلت الأغنية في نفس اليوم". وأضافت: "بعدما سجلت الأغنية شعرت أنها قصيرة ولم أعرف إذ كانت ستنجح أم لا، وعُدت للمنزل وأنا مُحبطة، وكنت أُأجل طرحها كل يوم، إلى أن اتصلت بي الإعلامية سامية صادق وأخبرتني أنه من الضروري أن يتم طرح الأغنية في العيد، وعندما ذهبت للاستوديو وجدت ديكوراً مبنياً، ولكن لم أشعر بأنه ينفعني، وطلبت من المخرج تغيير الخطة كلها، فأخبرني: مفيش وقت وبكره الوقفة وبعده العيد، فأخبرتهم أنني لا أستطيع التصوير بذلك الديكور. وتابعت صفاء أبو السعود، أخبرني المخرج أننا سنصور في أماكن طبيعية في الخارج، ولكن فوجئنا بعدم توافر كاميرا، ولم يكن يوجد حينها سوى كاميرا إخبارية لا يوجد بها تعديلات أو تجميل، ووافقت، وصورنا الأغنية، وبعد انتهائها، عكفوا على المونتاج الخاص بها، وفوجئت أنها تُعرض في ليلتها على القناة الأولى والثانية والثالثة. وأشارت صفاء أبو السعود إلى أن الفضل في المقام الأول يعود لله، كما أن الفورمات كان جديداً للأغنية، ولم يستعينوا بكومبارسات وكل المتواجدين كانوا أشخاصاً حقيقيين من الشارع والطبيعة، ولم نصنع أي شيء مُفتعل، هذا إلى جانب روعة الكلمات واللحن، وأصبحت الأغنية مؤثرة.
مشاركة :