أعلنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثالث وفترة الأشهر التسعة من عام 2022م، وسجلت الشركة، خلال الربع الثالث من عام 2022م، إيرادات تشغيلية بلغت 22.8 مليار ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 21.8 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بنسبة ارتفاع 4.2%، فيما بلغ إجمالي الربح 7.5 مليارات ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 8.6 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، منخفضاً بنسبة 12.8%. وبلغ الربح التشغيلي 7.2 مليارات ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 7.8 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، بنسبة انخفاض 8%، أما صافي الربح فبلغ 6.4 مليارات ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 7.4 مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، منخفضاً بنسبة 13.6%. كما حققت الشركة خلال، فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2022م، إيرادات تشغيلية بلغت 55.7 مليار ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 53.8 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة ارتفاع 3.6%، فيما بلغ إجمالي الربح 16.7 مليار ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 18 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، منخفضاً بنسبة 7.2%. وبلغ الربح التشغيلي 15.3 مليار ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 16.2 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة انخفاض 6%، أما صافي الربح فبلغ 13.4 مليار ريال سعودي بالمقارنة بمبلغ 14.9مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، منخفضاً بنسبة 10.1%، وبلغ إجمالي حقوق الملكية في نهاية الربع الثالث من عام 2022م، 259.1 مليار ريال سعودي، بنسبة نمو سنوي قدره 1.1%. وبينت الشركة أن صافي الربح العائد للأسهم العادية عن الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2022م بلغ 7.7 مليارات ريال سعودي، وذلك بعد خصم توزيعات أرباح أداة المضاربة بمبلغ 5.7 مليارات ريال سعودي، وذلك مقابل صافي الربح العائد للأسهم العادية بمبلغ 9.2 مليارات ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق، وبناءً عليه بلغ ربح السهم الأساسي والمخفض لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2022 م 1.84 ريالاً مقابل ربح 2.20 ريالاً للسهم للفترة المماثلة من العام السابق. وأرجعت «السعودية للكهرباء» الانخفاض في صافي الربح للربع الثالث و الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2022، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق بشكل أساس، إلى ارتفاع كمية وتكاليف الطاقة المشتراة وتكاليف التمويل وانخفاض الدخل من العمليات غير المستمرة وارتفاع مخصص الذمم المدينة، وقد قابل ذلك جزئياً ارتفاع في الإيرادات التشغيلية نتج بشكل رئيس من نمو الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع مبلغ حساب الموازنة المعترف به خلال الفترة الحالية وارتفاع إيرادات تأجير الألياف الضوئية لشركة ضوئيات، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل للشركة السعودية للكهرباء، وذلك بالإضافة إلى ارتفاع بند الإيرادات الأخرى خلال الفترة الحالية. وأكد الرئيس التنفيذي لـ «السعودية للكهرباء» المهندس خالد القنون أن النمو الاقتصادي القوي بالمملكة خلال العام الحالي انعكس بوضوح على تسارع النمو في قاعدة المشتركين ونمو استهلاك الطاقة الكهربائية بالمملكة، لا سيما في القطاعين الصناعي والتجاري، وقد دعم ذلك الأداء المالي للشركة خلال الربع الثالث وعوض جزئياً الارتفاع في تكاليف التشغيل. وأوضح المهندس القنون أن الشركة تقدم خدماتها إلى أكثر من 10.8 ملايين مشترك في جميع مناطق ومحافظات المملكة، مشيرا إلى إطلاق العديد من الخدمات الرقمية الذكية وذات الكفاءة العالية، والتي تهدف إلى تطوير أداء الخدمات المقدمة للمشتركين، حيث أن الخدمات الرقمية توفر للمشترك أدوات لرفع كفاءة استخدامه للطاقة الكهربائية. وقال:: نهدف لرفع كفاءة وجودة وموثوقية الخدمة المقدمة للمشترك، بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي وقدرات التعلم العميق وبناء تنبؤات دقيقة للطلب على الطاقة الكهربائية، وتحسين تجربة العملاء، وبنفس الوقت تعزيز أنشطة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في أعمالنا."