كراتشي / عامر لطيف / الأناضول استأنف حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الخميس، مسيرته المناهضة للحكومة نحو العاصمة إسلام أباد، بعد توقفها إثر محاولة اغتيال خان الأسبوع الماضي. وأفاد مراسل الأناضول أن "المسيرة الطويلة" لحزب "تحريك إنصاف" (يمين وسط) الذي يقوده عمران خان، استؤنفت من النقطة التي تعرض فيها الأخير لمحاولة الاغتيال بمنطقة وزير أباد شمال شرقي مقاطعة البنجاب التي يحكمها الحزب. وقاد المسيرة نائب رئيس الحزب، وزير الخارجية الأسبق شاه محمود قريشي، بدلا من خان الذي أصيب في ساقيه بأربع رصاصات وشظايا. وخاطب خان المتظاهرين عبر رابط فيديو من منزله في حي زمان بارك بمدينة لاهور، قائلا إن "المسيرة الطويلة ستستمر مهما حدث". وأضاف: "لا أحارب من أجل نفسي، بل من أجل سيادة القانون والعدالة في هذا البلد. لهذا السبب اتحدت كل القوى ضدي". وأوضح أن الهجوم عليه كان "مخططا ويهدف إلى التخلص مني"، مؤكدا أنه "لن أتراجع وسأواصل النضال ما دمت على قيد الحياة". وقطع المشاركون في المسيرة عدة طرق في مدينتي روال بندي ولاهور، إضافة إلى طريق سريع رئيسي يربط بين لاهور وإسلام أباد. من جهته، حذر وزير الداخلية رانا صنع الله، من ردة فعل الشعب ضد قطع الطرقات. واتهم في بيان، حكومتي إقليمي البنجاب وشمال غرب خيبر بختونخوا، اللتين يحكمهما حزب خان بـ"تسهيل إقامة حواجز على الطرقات". والأسبوع الماضي، نجا خان من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بإقليم البنجاب، تعرض خلالها لإصابات طفيفة، بينما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب "تحريك إنصاف" فيصل جاويد. وحث خان أنصاره على مواصلة الاحتجاجات حتى استقالة المسؤولين الذين اتهمهم بالتورط في الهجوم عليه بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب الشرقي. واعترف المهاجم في مقطع مصور، لاحقا، أنه أراد قتل عمران خان بسبب "تضليله الجماهير"، مؤكدا أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :