أبوظبي في 10 نوفمبر /وام/ يشارك معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي على رأس وفد المجلس، في الاجتماع البرلماني بمناسبة الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، الذي سيعقد بتاريخ 13 نوفمبر الجاري في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع مجلس النواب المصري. يضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته، سعادة كل من: عدنان حمد الحمادي، والدكتورة موزة محمد العامري، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. ويتضمن الاجتماع عقد 5 جلسات، حيث يشارك معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في الجلسة التي تناقش موضوع "العمل المناخي والتنمية المستدامة: كيف يمكن للبرلمانات أن تعالج أوجه الترابط من أجل عالم أكثر مرونة"، وستسلط الجلسة الضوء على الروابط الأساسية بين العمل المناخي والتنمية المستدامة، وكيف يمكن للبرلمانات أن تدعم التنمية المستدامة القادرة على التكيف مع المناخ، وكذلك العمل المناخي الذي يساهم في التنمية المستدامة، كما ستركز على التحديات الإنمائية الخاصة للأمن الغذائي والتشرد والنزاعات والدول الضعيفة والطاقة وعلاقتها بتغير المناخ، وستعرض السبل الملموسة التي يمكن بها للبرلمانات أن تستخدم سلطاتها لمعالجة هذه المسائل المناخية والإنمائية المتزامنة. كما يشارك في مناقشات هذه الجلسة السيد غرنو لاغاندا مدير المناخ في برنامج الأغذية العالمي، والسيد أندرو هاربر المستشار الخاص بشأن العمل المناخي في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. ويشمل برنامج الاجتماع جلسة بعنوان "شهادات من الخطوط الأمامية"، وستركز على الحاجة الملحة لمعالجة أزمة المناخ، وسيتم عرض أحدث النتائج العلمية التي تسلط الضوء على دوافع وتأثيرات تغير المناخ، وما يجب القيام به للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، كما سيشارك البرلمانيون من البلدان الأكثر ضعفاً تجاربهم الوطنية لآثار تغير المناخ. وتناقش جلسة "إعطاء الأولوية للمساءلة عن العدالة المناخية"، قضية المساءلة كمحرك رئيسي للظلم المناخي، وفشل البلدان المتقدمة النمو والبلدان ذات الانبعاثات العالية في الوفاء بوعودها بتوفير تمويل وافر للمناخ، ونقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية، والأكثر ضعفاً، وستبحث الجلسة في الأساليب التي يمكن للبرلمانات من خلالها تعزيز المساءلة، وضمان قيام البلدان المتقدمة بدورها في مكافحة تغير المناخ من خلال تقليل الانبعاثات وزيادة التمويل، لا سيما من أجل التكيف. فيما تناقش الجلسة التي تحمل عنوان "زيادة الطموح وتسريع وتيرة الانتقال إلى الطاقة النظيفة: دور البرلمان في دعم مستقبلنا بشكل مستدام"، الحاجة الملحة لزيادة الطموحات بشأن أهداف خفض الانبعاثات، وستركز على الأهمية الحاسمة لتسريع وتيرة الانتقال إلى الطاقة النظيفة لتحقيق أهداف اتفاق باريس وتعزيز التنمية المستدامة، وستعرض نقاط العبور لتيسير انتقال الطاقة، وضمان إنجازها بطريقة عادلة، وشاملة، وسيتم عرض الممارسات المبتكرة للطاقة المتجددة التي تحدث في جميع أنحاء العالم. وسيتم في جلسة "برلمانات من أجل المناخ"، إطلاق حملة الاتحاد البرلماني الدولي المقبلة لحشد البرلمانات من أجل اتخاذ الإجراءات بشأن حالة الطوارئ المناخية، ويختتم الاجتماع باعتماد الوثيقة الختامية. -مل-
مشاركة :