قالت دار الإفتاء المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، خوارج العصر، أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين. وأضافت الإفتاء خلال منشور عبر صفحة تابعة لها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحمل اسم "الإرهاب تحت المجهر"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة. وقبل قليل، نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تدوينة جاء فيها: "في هذه اللحظات الفارقة ووسط هذه التحديات؛ كل حديث يدعو إلى تفريق الصف الوطني، أو ينطوي على شماتة فيما تمر به البلاد، هو حديث فتنة لا يخرج إلا من نفوس أعماها العداء للوطن". وشددت الإفتاء خلال منشوراتها المتلاحقة بهذا الصدد، على أن الله سبحانه وتعالى يحول بيننا وبين جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن جند مصر في مواجهتهم وسهام الحق في نحورهم، مردفة: "ولينصرن الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، وسيحفظ الله بحفظه أمن مصر وأمانها وأرضها وسماءها، ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان، راعية البغي وداعمة الضلال" المصدر : موقع القاهرة 24 تابعوا RT على
مشاركة :