دبي في 10 نوفمبر /وام / ينطلق مؤتمر ومعرض "سيتريد" للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري 2023 الذي سيقام في الفترة من 16 إلى 18 مايو القادم في مركز دبي التجاري العالمي. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث الذي يعقد تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بالشراكة مع "سيتريد ماريتايم" عددًا قياسيًا من الزوار ومشاركة العديد من المؤسسات الرائدة في القطاع البحري. وسيوفر المؤتمر والمعرض البحري فرصاً غير مسبوقة للتواصل لمساعدة الشركات على النمو والتوسع حيث ستتضمن فعالياته جلسات نقاشية حول أبرز القضايا التي تهم القطاع بهدف الوصول إلى حلول قيمة وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز بحري عالمي رائد. ويواصل المؤتمر والمعرض استقطاب رعاية العديد من الشركاء بما في ذلك سلطة مدينة دبي الملاحية ورابطة المرأة العربية في القطاع البحري والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالشارقة وهيئة التصنيف الأمريكية "إيه بي إس" و"وين جي دي" وغيرها. وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية إن القطاع البحري يعد أحد أهم المسهمين في اقتصاد دولة الإمارات ، ولتعزيز وتحفيز تقدم الدولة من الضروري تقديم جميع أشكال الدعم للقطاع البحري فوفقًا للنتائج التي توصلنا إليها بلغت مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات أكثر من 90 مليار درهم خلال عام 2020 ، وعلى الرغم من ذلك يجب العمل على زيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني من خلال اتخاذ خطوات إيجابية في الاتجاه الصحيح. وأضافت ان دولة الإمارات تحتل المركز الثالث عالمياً في مؤشر تزويد وقود السفن وفي تيسير التجارة المنقولة بحرًا والمركز الخامس عالميًا ضمن أهم المراكز البحرية ما يجعل الدولة من بين أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم.. ومن خلال مثل هذا الحدث يمكننا تسهيل التعاون بين أكثر من 27 ألف شركة بحرية تعمل في الدولة وتعزيز مكانة الدولة لتصل إلى المرتبة الأولى في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية. من جهته ذكر الدكتور المهندس إبراهيم البحيري المدير التنفيذي والعضو المنتدب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "وين جي دي" أن مسؤولية إزالة الكربون من القطاع البحري تقع على عاتقنا جميعاً ويجب علينا بذل أقصى جهودنا لتحقيقها فالقطاع بحاجة إلى التعاون لتحقيق الأهداف التي حددتها المنظمة البحرية الدولية لعامي 2030 و2050. وأضاف : نعمل دائمًا لتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الكربوني ومن خلال "مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط" الرائد نتطلع إلى مشاركة معارفنا وخبراتنا في هذا المجال حيث نهدف إلى أن يكون القطاع البحري صديقًا للبيئة في دولة الإمارات وحول العالم. بدوره قال كريس مورلي مدير مجموعة سيتريد ماريتايم إنه مع حجم الاستجابة التي تلقيناها من القطاع البحري في المنطقة للمشاركة في مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط 2023 فإننا واثقون من أن هذه النسخة ستكون واحدة من أفضل المؤتمرات التي نظمناها حتى الآن حيث يشارك فيها نخبة من مشغلي الموانئ وشركات الشحن البحري وهيئات التصنيف وشركات بناء السفن والمؤسسات التعليمية وغيرها الأمر الذي سيعود بفائدة كبيرة على المشاركين للتعرف إلى أحدث الحلول المبتكرة والخطوات الإيجابية لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز بحري عالمي رائد. إضافة إلى ذلك سيشهد المؤتمر والمعرض البحري إبرام صفقات كبرى تسهم في دعم الاقتصاد البحري للدولة.