"الشؤون الإسلامية والأوقاف" : الشراكات ضرورة لتحقيق السلم العالمى

  • 11/10/2022
  • 22:56
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 10 نوفمبر / وام / شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في فعاليات الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم" عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات" الذي عقد خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر الجاري. وأكد محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة خلال ورقة عمل تناول فيها موضوع ضرورة الشراكات لتحقيق السلم العالمي، أن نجاح الشراكات يتحقق بالروابط التي تحكم عملها. وتناول ثلاثة نماذج لهذه الروابط أولها القيمة المضافة التي تهم كل طرف في عملية الشراكة والتي قد تختلف من طرف لطرف من حيث نوعيتها وحسب حاجتها وأولويتها لكنها لا تتعارض فيما بينها من أجل تحقيق غاية هدف الشراكة ومصالحها العامة موضحا أن أمثلة الشراكات قد تعددت في -عالمنا اليوم - والتي برزت فيها القيمة المضافة لكل طرف، والفائدة الأعم للمتعاملين. ونوه في النموذج الثاني إلى ضرورة الاستناد على قيم متشاركة تتأسس على مبادئ متفق عليها من حيث وضوح مفاهيمها موضحا أن الشراكة مستحيلة بين أطراف تتعارض مقاصدها في تفسير القيم المعمول بها في الشراكات.. أما الرابط الثالث فقد قصره على المستهدف من الشراكة ونوه إلى أنه لا بأس أن تتنوع طبيعة الأطراف المشاركة ووسائلها وأدواتها وطرقها لكن شرط أن تكون نتيجة الهدف واحدة. وأشار النيادي إلى أن نجاح منظومة الشراكات تقوم على قيادة معرفية في معرفة الأطراف المتشاركة، فالشراكات تحقق غايتها عندما يتم تبادل المعلومات السليمة، والبيانات الصحيحة بين الأطراف، وتُصاغ مفاهيم القيم المتشارك عليها باتفاق فإنها بذلك تمسك زمام الشراكة نحو النجاح. و في ختام كلمته نوّه إلى مسألة مهمة تتمثل في أن الشراكات ضرورة ومهمة ولا غنى عنها لكن كل شراكة قابلة للفض سواء كان متفقا عليها سابقا، أو تعرضت لمؤثر كانتهاء الفائدة المرجوة وأخل بشرط من شروطها فاضطرت الأطراف لفكها وإنهائها لكن القضية الأهم هي “ أدبيات الشراكة وأخلاقياتها ” التي تحفظ نتائج الشراكات حتى بعد انتهائها والمحافظة عل الود والتقدير.

مشاركة :