كيف يكون الامتنان طريقك للسعادة ؟ .. أخصائية نفسية تجيب

  • 11/10/2022
  • 14:43
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عندما نفكر في السعادة، عادة ما نعتبرها من قبيل الرفاهية، شعور بالبهجة والرضا، لكن ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن السعادة ليست مجرد عاطفة أو شعور عابر. يتعلق الأمر بمدى شعورك بالرضا، ومدى تقبلك لتفاصيل حياتك، فالسعادة تمثل إحساسًا عميقًا بالمعنى والقيمة والهدف في الحياة.. بالتالي انت أكثر تقديراً وممتن لما لديك. ذكرت الأخصائية النفسية فاطمة الحسيني، أن هناك بعض الفوائد الإيجابية للامتنان وتكون آثاره بعيدة المدى على صحتنا، مشيرة إلى أن الدراسات أكدت أنه عندما يكون الأشخاص شاكرين وممتنين الأشياء التي حولهم؛ فإنه ينعكس عل الصحة الجسدية. وأضافت الحسيني، أن الامتنان له دور إيجابي قوي على الصحة النفسية، فهو يزيد من احترام الذات ويعزز المشاعر الإيجابية ويجعلنا أكثر تفاؤلًا. وبيّنت الحسيني، أن هناك طرق متعددة لممارسة استراتيجية الامتنان، وسيكون من الأفضل اختيار ما يناسبك، ولكن عندما تفقد الاستراتيجية حداثتها أو جدواها، لا تتردد في إجراء تغيير. إذا كنت تستمتع بالكتابة، فإن الطريقة الواعدة لممارسة استراتيجية الامتنان هي من خلال التدوين. اختر وقتًا من اليوم يكون لديك فيه عدة دقائق للخروج من حياتك والتفكير، قد يكون أول شيء في الصباح أو قبل النوم. تأمل في الأشياء الثلاثة إلى الخمسة التي تشعرين بالامتنان لها حاليًا، من الأشياء العادية الروتينية مثل (إصلاح آلة القهوة، شريك يقف عند المتجر ويحضر ما تحتاجه، خطوات طفلك الأولى، جمال السماء ليلا). يساعدنا على الامتنان التركيز والوعي بكل الأشياء الموجودة - على سبيل المثال، الشيء الذي تجيده، وما يعجبك في المكان الذي تعيش فيه، والأهداف التي حققتها، ومزاياك وفرصك المتاحة. #صحيفة_اليوم | #انفوغرافيكس#هرمونات #السعادة https://t.co/ElGN08GTd7 pic.twitter.com/pyoNAEMziD— صحيفة اليوم (@alyaum) February 24, 2020 قد يكون التعبير عن الامتنان فعالًا بشكل خاص عند القيام به مباشرة - عن طريق الهاتف أو وجهُا لوجه - لشخص آخر. إذا كان هناك شخص ما على وجه الخصوص مدين لك بالامتنان، فعبّر عن تقديرك بعبارات ملموسة. ربما تكون والدتك أو عمك المفضل أو صديقك القديم؛ ربما كان مدربًا قديمًا أو مدرسًا. صِف بالتفصيل ما فعله من أجلك وكيف أثر ذلك بالضبط على حياتك؛ وتحدث عن جهوده معك.أخيرًا؛ راقب اللحظة وخذ ثانية للتركيز على تجربتك وكيف تشعر، وقيّم حواسك وفكر فيما يساعدك على التأقلم، وأسأل نفسك هل هناك أشخاص فعلوا شيئًا من أجلك، أو هناك أشياء معينة تساعدك على إدارة توترك، أو الشعور بالرضا عن حياتك، أو تحقيق ما تحتاج إلى القيام به.

مشاركة :