في فوز مبكر للمفاوضين، أبرم اتفاق في مستهل المحادثات لوضع قضية تعويض الدول الفقيرة التي تعاني من خسائر فادحة بسبب تغير المناخ على جدول الأعمال الرسمي. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري: «هذا في حد ذاته تطور إيجابي، وعلينا الإشادة به. ما يحدث لاحقاً سيعتمد على درجة المرونة التي تبديها الأطراف». وأضاف: «كرئاسة، سنقدم بالتأكيد فرصة لإحراز أكبر قدر ممكن من التقدم في هذا الصدد على جدول الأعمال، ونأمل في أن تكون لدينا مساحة مرضية لكل الأطراف». وتعتمد مصر بشكل كبير على الوقود الأحفوري في تلبية احتياجاتها من الطاقة. وساعدت استضافة محادثات المناخ السنوية على إبرام عدة اتفاقات لتعزيز نشر الطاقة المتجددة، وهو شيء قال عنه شكري إن الحكومة ملتزمة بالتوسع فيه، وذكر أنه «لو كان بإمكاننا بين عشية وضحاها أن نتحول إلى الطاقة المتجددة بالكامل، لفعلنا ذلك، لكن مرة أخرى، نحن مقيدون مثل العديد من الدول النامية بالتكلفة المرتفعة للتمويل». وينتظر أن يعرج الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم على محادثات المناخ في شرم الشيخ في طريقه إلى مجموعة العشرين. ويقول شكري إنه يفهم أن توقف الرئيس الأمريكي في شرم الشيخ «مؤشر على الإرادة السياسية في مضي العملية قدماً» بشأن التعامل مع الاحتباس الحراري. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :