وقعت هيئة البيئة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة وماجد الفطيم للتجزئة، مشغل كارفور في دولة الإمارات، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دورته السابع والعشرين COP27، المنعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية. حضر توقيع مذكرة التفاهم معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والمهندس عيسى الهاشمي، الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بوزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي، وبرناردو بيرلويرو، الرئيس التنفيذي للعمليات في كارفور في دول مجلس التعاون الخليجي لدى «ماجد الفطيم للتجزئة». تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة لزيادة دمج الاستدامة في القطاعين العام والخاص، وتسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئية، من خلال تشجيع استخدام المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام، لمواجهة التحدي المتمثل في زيادة النفايات البلاستيكية. دعم وتشترك الأطراف الثلاثة في مجموعة من المبادئ التوجيهية، لدعم مبادرة دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، يتضمن ذلك تشجيع استهلاك المنتجات والبدائل القابلة لإعادة الاستخدام ذات البصمة الكربونية المنخفضة، بالإضافة إلى إجراء دراسات حول توفير حوافز للمستهلك عندما يتعلق الأمر بشراء المنتجات الصديقة للبيئة. ومن خلال مذكرة التفاهم، ستعمل الجهات الثلاث الموقعة على تعزيز الوعي والمعرفة بتأثير التلوث البلاستيكي على البيئة، وأهمها الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، حيث ستعمل هذه الجهات عن كثب لقياس تأثير المبادرة على البيئة، من خلال مراقبة الانخفاض، الذي سيتم تحقيقه في استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، ومعدل انخفاض انبعاثات غازات الدفيئة الناتج عن التحول إلى البدائل القابلة لإعادة الاستخدام. وقال المهندس عيسى الهاشمي: نحو 7 مليارات من إجمالي 9.2 مليارات طن من البلاستيك، الذي تم إنتاجه في جميع أنحاء العالم في الفترة بين عامي 1950 إلى 2017 تحولت إلى نفايات بلاستيكية، وانتهى بها المطاف في مكبات النفايات أو ألقيت في البيئة. يمكن أن يغير التلوث البلاستيكي الموائل، ويؤثر على العمليات الطبيعية، ما يضعف قدرة النظم البيئية على التكيف مع تغير المناخ، ويؤثر بشكل مباشر على سبل عيش الملايين من الناس، وقدرات إنتاج الغذاء والرفاه الاجتماعي. وأضاف: دولة الإمارات ملتزمة بمكافحة التلوث البلاستيكي على جميع المستويات، مشيراً إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تعمل مع شركائها لتطبيق نهج شامل ومستدام ودائري، يضمن التدخلات الفعالة على مدار دورة الحياة الكاملة للبلاستيك، وتأتي هذه المذكرة لتعزيز الجهود المميزة، التي تبذلها هيئة البيئة- أبوظبي، وشركة ماجد الفطيم للتجزئة في مجال الحد من النفايات البلاستيكية. كما تتوافق مذكرة التفاهم مع أهداف مبادرة التحالف عالي الطموح لإنهاء التلوث البلاستيكي، الذي انضمت إليه دولة الإمارات في سبتمبر 2022. تهدف المبادرة العالمية، التي تم إطلاقها في أغسطس 2022، إلى القضاء على التلوث البلاستيكي بحلول عام 2040، ونأمل أن يشجع هذا المثال المزيد من المؤسسات على دعم جهودنا واعتماد حلول متعددة الاستخدامات تساعد على تقليل النفايات، وتكون أكثر صداقة للبيئة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :