زارت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي - «دبي للثقافة»، أمس، معرض «داون تاون ديزاين»، الحدث الرئيس على قائمة فعاليات النسخة الثامنة من «أسبوع دبي للتصميم» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي دبي للتصميم، الذي تستمر فعالياته حتى 13 نوفمبر الجاري. تأتي الزيارة في إطار دعم «دبي للثقافة» لتمكين المواهب في شتى القطاعات الإبداعية في دبي، واستهلت هالة بدري جولتها بزيارة عمل الثنائي اللبناني كريم تامرجي وإلياس الحاج، بعنوان «أيوتا» - (Iota)، المصنوع من التراب القابل للضغط احتفاءً بموارد الطبيعة، كما استعرضت أعمال مجموعة من المواهب المحلية والإقليمية الناشئة في «معرض المصممين الإماراتيين» ومن بينهم: آمنة الشامسي ونورا النوري وفاطمة العوضي. واطلعت بدري على الأعمال الفنية ضمن برنامج «تنوين» للتصميم التي قدمها مركز «تشكيل»، ويتناول موضوع الاستدامة، وكيف يُمكن للتصميم المساعدة في تعزيزها. وتوقفت بدري خلال جولتها أمام مجموعة التصاميم التي قدمها استوديو (ARE)، وزارت ركن استوديو «دوديل آند ذي غانغ» الذي قدم تصاميم فنية من إبداع منة الله وأسماء سعيد، واطلعت على العمل الفني الذي استلهمه المصمم الإماراتي عمر القرق، مؤسس استوديو Modu Method من التراث المحلي، وأشادت بمجموعة الأعمال التي تحمل بصمات مجموعة من المواهب المحلية والإقليمية والعالمية، وتعكس مستقبل التصميم واستدامته. وشددت بدري على أهمية قطاع التصميم في دبي، بوصفه أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى أن «أسبوع دبي للتصميم» يعد حدثاً مهماً على أجندة الفعاليات الإبداعية في إمارة دبي، ويلعب دوراً محورياً في توسيع آفاق التصميم والابتكار محلياً واقليمياً ودولياً. وبينت بدري أن معرض «داون تاون ديزاين» يوفر مساحة واسعة للمواهب الإبداعية للتعبير عن رؤاها وأفكارها المختلفة وتقديمها أمام الجمهور. وقالت: المعرض أصبح بمثابة منصة تُسلط الضوء على ما يقدمه أصحاب المواهب والمصممون من أعمال تعكس رؤاهم نحو مستقبل التصميم، مؤكدة أن دعم «دبي للثقافة» لأصحاب المواهب الإبداعية، يأتي كجزء من مسؤولياتها تجاه القطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي، وهو ما ينسجم مع رؤيتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب. يشارك في معرض «داون تاون ديزاين» أكثر من 200 مصمم وعلامة تجارية إقليمية ودولية، ليكشف عن مجموعة من الإبداعات والأعمال الفنية التركيبية، بالإضافة إلى سلسلة من الحوارات والجلسات النقاشية التي يقدمها برنامج «المنتدى» ويركز فيها على صناعة التصميم، حيث يتضمن البرنامج أكثر من 100 ورشة عمل يشارك فيها مجموعة من المتحدثين الدوليين.