واصلت فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 27» في يومها الخامس بمدينة شرم الشيخ، زخمها البارز والمكثف لمواجهة تحديات التغير المناخي. وتضمنت فعاليات أمس، 9 جلسات علمية و7 جلسات تخص الشباب وأجيال المستقبل، إضافة إلى عدد من الفعاليات المجتمعية تشارك جميعها الهدف الرئيس في مواجهة التحديات المناخية بمختلف الآليات المستندة إلى العلم وتعزيز دور الشباب والوعي المجتمعي. ومثلت فعاليات «العلم» انخراطاً مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ودور الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ. وقدم المشاركون نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها. كما استعرضت تقارير الهيئات الدولية ما شهده عام 2022 من تغيرات مناخية أدت إلى التصحر والفيضانات والأعاصير. وتناولت النقاشات نتائج مؤتمرات المحيطات بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، واتفاقية مكافحة التصحر، وتقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتضمنت الجلسات حوار السياسات بين الأجيال حول حلول التخفيف والانتقال العادل، وجلسة على خط المواجهة: «العمل بقيادة الأطفال والمراهقين من أجل تغير المناخ»، كما تم تخصيص جلسة شباب أفريقيا: «مركبة العمل المناخي: قصص من مصر وبقية القارة».