وستستعيد الانبعاثات الإجمالية لغاز الدفيئة الرئيسي المسؤول عن الاحترار المناخي بما يشمل تلك الناجمة عن قطع أشجار الغابات، المستوى المسجل في 2019 تقريبا. وبهذه الوتيرة تتراجع بنسبة 50% فرصة تجنب حصول احترار قدره 1.5 درجة مئوية في تسع سنوات، على ما قال العلماء في "غلوبال كربون بروجيكت". وافتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والمبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ جون كيري، صباح اليوم الجمعة، فعاليات يوم إزالة الكربون فى إطار قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 المنعقدة حالياً بشرم الشيخ، وتعقد فعاليات هذا اليوم لأول مرة فى تاريخ قمم ومؤتمرات المناخ، ويركز على الدور الذى تقوم به صناعة البترول والغاز فى الوقت الحالى لتوفير إمدادات الطاقة بطريقة مسئولة بيئيًا، والحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة باستخدام وسائل وتكنولوجيات حديثة. أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في كلمته الافتتاحية، أن التغير المناخي واقع لايمكن انكاره يزامنه تحديات اقتصادية وتوترات سياسية ، وأن تبعات التغير المناخي أكبر من أن تتحملها دولة أو أمة أو يواجهها أحد بمفرده، مشددا على حتمية تضافر الجهود المشتركة من جميع الاطراف المعنية سواء الدول النامية أو المتقدمة والدول الصناعية أو المستهلكة والقطاعين الحكومي والخاص. أشار وزير البترول، إلى أن التحدي أصبح معقدًا ولكنه ليس مستحيلًا للتغلب على التحديات كما أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أكد "الملا"، أن العالم سيستمر في حاجة للطاقة لتحقيق النمو والتقدم والنمو الاقتصادى، وعلينا توفير الطاقة اللازمة للحياة للتنمية بطرق مسئولة صديقة للبيئة وبأقل تأثير على المناخ.
مشاركة :