"جي 42" تنضم لوفد الجناح الإماراتي في فعاليات مؤتمر "COP 27"

  • 11/11/2022
  • 17:22
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 11 نوفمبر / وام / أعلنت جي 42، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) تحت مظلة الجناح الإماراتي، تأكيداً على التزامها بقضايا التغير المناخي ومبادرات الاستدامة. ويستعرض جناح دولة الإمارات خلال المؤتمر مبادرات الدولة وخططها الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية، والذي يعزز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، انسجاماً مع الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالشؤون المناخية والتي بذلتها دولة الإمارات على مدى 15 عاماً، فضلاً عن دورها الرائد في التقدم العلمي.ومن خلال مشاركتها في المؤتمر، تعتزم جي 42 تسليط الضوء على حلولها المبتكرة في مجالات التنقل الذكي والمدن الذكية والبيانات الجغرافية المكانية والعلوم البيئية، إلى جانب الفوائد التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية الملحّة على الصعيدين المحلي والعالمي.قال سعادة منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات للمجموعة في جي 42: "تشكل الاستدامة أحد الجوانب المحورية لأهدافنا المؤسسية واستراتيجيتنا، ونحن نؤكد في جي 42 على الإمكانات الكبيرة التي توفرها التقنيات المتقدمة عموماً والذكاء الاصطناعي خصوصاً ودورها في تقدُّم العمل المناخي ..ويشرّفنا المشاركة في مؤتمر كوب 27 مع وفد الجناح الإماراتي للمساهمة في المحادثات العالمية حول سبل مواجهة التحديات المناخية والبيئية في الوقت الراهن وفي المستقبل".وتقدم الشركات التابعة لـ جي 42، والتي تتضمن شركة جي 42 للرعاية الصحية وشركة بيانات وشركة إنجازات، بالتعاون مع المشاركين في المؤتمر، عدداً من العروض التقديمية وجلسات الحوار حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، والتي تشمل الإحاطة بتأثير المناخ المتغير على البيئات البحرية، وكفاءة المراقبة البيئية والحاجة إلى توحيد الإجراءات المتبعة، وأهمية إيجاد حلول تنقل آمنة.واستجابة للزيادة المضطردة في تبني حلول الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، تحرص جي 42 على البحث المستمر عن وسائل دمج الاستدامة في خدماتها وحلولها ..كما توظف خبراتها الواسعة في عمليات التحول الرقمي لرفد إمكانات شركائها وغيرهم من المؤسسات والشركات وتعزيز قدراتهم على تحديد أهداف الاستدامة الخاصة بهم وتحقيقها، سعياً لتسريع الانتقال نحو اقتصادات أكثر استدامة.

مشاركة :