تمثل الأمومة ليس فقط حلماً لكل فتاة وسيدة، لكنها فطرة وغريزة خلقها الله في كل أنثى، تنمو وتتأصل فيها بمرور السنين. فنجد أن الفتاة الصغيرة في سنوات عمرها الأولى تميل للعب دور الأم مع ألعابها ودمياتها التي تعتني بها وتقوم معها بدور الأم. وبمرور السنوات تنمو هذه الغريزة وتُصبح أول حلم تطمح هذه الفتاة لتحقيقه بمجرد زواجها. حتى ولو فشلت محاولاتها في الإنجاب، فتظل غريزة الأمومة تلح عليها وتفرض نفسها عليها وعلى تفكيرها حتى تحقق حلمها. بحسب موقع South China Morning Post، تُعد سيدة صينية خير مثال وبرهان لهذا الحديث. فلم تيأس هذه المرأة أو تستسلم لعوارض الطريق في تحقيق حلمها بولادة طفل في عمر الـ37، بعد أن تعرضت لـ26 حالة إجهاض. فقد أصبحت الأم الجديدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، محور الجدل بعد فترة وجيزة من نشر قصتها على الملأ كقصة إيجابية من قبل المستشفى، حيث عولجت آخر مرة ونجحت فيها الولادة. من غير المعروف طول الفترة التي حدثت فيها حالات الإجهاض، ولكن آخرها كان في عام 2019 عندما كانت تبلغ من العمر 34 عاماً، وفقاً لبيان صحفي صادر عن مستشفى رعاية صحة الأم والطفل في مقاطعة هونان في تشانغشا. وقال البيان الصحفي للمستشفى إن المرأة، التي أنجبت طفلة عبر عملية قيصرية الأسبوع الماضي، كانت تحلم دائماً بإنجاب طفل خاص بها على الرغم من الإجهاض المتكرر والالتصاق داخل الرحم، لدرجة أنها فقدت الأمل تقريباً بعد تعرضها لفقدان الحمل في عام 2019، للمرة الـ26، ولكن بعد تدخل جراحي من المستشفى، وجدت نفسها حامل مرة أخرى في فبراير وأنجبت في النهاية. على Weibo، قال العديد من الأشخاص الذين شاهدوا القصة إنهم أصيبوا بالرعب من هوس الزوجين بإنجاب طفل والثمن الذي دفعته المرأة. في حين قال أحد العاملين بالمستشفى لصحيفة South China Morning Post: "كنا نعتزم التركيز على جهود ومهارات العاملين الطبيين لدينا، ولكن يبدو أن القراء رأوها من منظور آخر، مما تسبب في إزعاج للمريضة"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات. الجديرٌ بالذكر أن باحثون صينيون أشاروا في دراسة نشرت في مجلة Lancet Global Health الطبية في مايو إن معدل العقم بين النساء الصينيات في سن الإنجاب ارتفع في السنوات الأخيرة، حيث قفز من 11.9 في المائة في عام 2007 إلى 17.6 في المائة في عام 2020. تمثل الأمومة ليس فقط حلماً لكل فتاة وسيدة، لكنها فطرة وغريزة خلقها الله في كل أنثى، تنمو وتتأصل فيها بمرور السنين. فنجد أن الفتاة الصغيرة في سنوات عمرها الأولى تميل للعب دور الأم مع ألعابها ودمياتها التي تعتني بها وتقوم معها بدور الأم. وبمرور السنوات تنمو هذه الغريزة وتُصبح أول حلم تطمح هذه الفتاة لتحقيقه بمجرد زواجها. حتى ولو فشلت محاولاتها في الإنجاب، فتظل غريزة الأمومة تلح عليها وتفرض نفسها عليها وعلى تفكيرها حتى تحقق حلمها. بحسب موقع South China Morning Post، تُعد سيدة صينية خير مثال وبرهان لهذا الحديث. فلم تيأس هذه المرأة أو تستسلم لعوارض الطريق في تحقيق حلمها بولادة طفل في عمر الـ37، بعد أن تعرضت لـ26 حالة إجهاض. فقد أصبحت الأم الجديدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، محور الجدل بعد فترة وجيزة من نشر قصتها على الملأ كقصة إيجابية من قبل المستشفى، حيث عولجت آخر مرة ونجحت فيها الولادة. بداية مشوار الأمل قصة إيجابية لامرأة حققت حلم الإنجاب بعد محاولات عديدة- الصورة من موقع Unsplash من غير المعروف طول الفترة التي حدثت فيها حالات الإجهاض، ولكن آخرها كان في عام 2019 عندما كانت تبلغ من العمر 34 عاماً، وفقاً لبيان صحفي صادر عن مستشفى رعاية صحة الأم والطفل في مقاطعة هونان في تشانغشا. وقال البيان الصحفي للمستشفى إن المرأة، التي أنجبت طفلة عبر عملية قيصرية الأسبوع الماضي، كانت تحلم دائماً بإنجاب طفل خاص بها على الرغم من الإجهاض المتكرر والالتصاق داخل الرحم، لدرجة أنها فقدت الأمل تقريباً بعد تعرضها لفقدان الحمل في عام 2019، للمرة الـ26، ولكن بعد تدخل جراحي من المستشفى، وجدت نفسها حامل مرة أخرى في فبراير وأنجبت في النهاية. آراء مستخدمي وسائل التواصل معدل العقم بين النساء الصينيات في سن الإنجاب ارتفع في السنوات الأخيرة- الصورة من موقع Unsplash على Weibo، قال العديد من الأشخاص الذين شاهدوا القصة إنهم أصيبوا بالرعب من هوس الزوجين بإنجاب طفل والثمن الذي دفعته المرأة. في حين قال أحد العاملين بالمستشفى لصحيفة South China Morning Post: "كنا نعتزم التركيز على جهود ومهارات العاملين الطبيين لدينا، ولكن يبدو أن القراء رأوها من منظور آخر، مما تسبب في إزعاج للمريضة"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات. الجديرٌ بالذكر أن باحثون صينيون أشاروا في دراسة نشرت في مجلة Lancet Global Health الطبية في مايو إن معدل العقم بين النساء الصينيات في سن الإنجاب ارتفع في السنوات الأخيرة، حيث قفز من 11.9 في المائة في عام 2007 إلى 17.6 في المائة في عام 2020.