تبوك 17 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 11 نوفمبر 2022 م واس أكد المدير العام للشراكات بهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله بن قضعان، أن المحمية تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجرِبة السياحة البيئية. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش انطلاق المرحلة الثانية أمس بزراعة 100 ألف شجرة بمساهمة من "معادن" ضمن مبادرة "اترك أثراً" التي تتبناها المحمية، أن ذلك يأتي في إطار الشراكة والمسؤولية الاجتماعية والالتزام البيئي، والحرص على البيئة المستدامة. وبين أن هيئة تطوير المحمية تعمل على دعم الرَفَاهيَة المستدامة للمجتمعات المحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية كونها الأكبر بالشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع وتتميز بتنوع هائل في طبيعيتها الجغرافية، حيث تشمل على أربعة عشر تشكيل جغرافي من جبال وسهول وهضاب. وأشار إلى أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أطلقت خلال هذا العام 14 مبادرة تطوعية، ما بين حملات لزيادة الرقعة الخضراء، مثل زراعة الشتلات ونثر البذور، وأخرى للإصحاح البيئي والتوعي، إضافة لحملات تشجير بعدد يزيد عن 600 ألف شتلة، بمشاركة عدد من الجهات والفرق التطوعية من أبناء وبنات المجتمع المحلي.
مشاركة :