أول خطوة على الطريق جيل قارئ .. مشروع المستقبل

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استطلاع: منى الحمودي، محمد الأمين، ناصر الجابري، عمر الأحمد القراءة مفتاح المعرفة والعلم والثقافة والاستنارة، وتقدم الحضارات والأمم، وأولى الوصايا القرآنية، فالأمة التي لا تقرأ تتخلف وتسبقها الأمم. وتعد مبادرة «عام 2016.. عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤخرا، خطوة جديدة لترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم من جانب المواطنين والمقيمين. «».. استطلعت آراء أفراد من المجتمع حول القراءة في حياتهم، وما الكتب التي تستهويهم، وكيف يوفقون بين تسارع الحياة والمطالعة، وما مقترحاتهم لتعزيز ثقافة القراءة؟. في البداية، تقول سارة أحمد: أثناء الدراسة في المدرسة، كانت هناك حصة مخصصة للقراءة، نقرأ فيها كتاب القراءة المخصص لمادة اللغة العربية.. أثناء القراءة يتضح للمعلمة مدى ضعف القراءة وقوتها لدى الطلبة، ويتوقف الأمر عند ذلك، ولا تتم معالجة ضعف القراءة، غير أنه في الحقيقة فإن المعلم بيده أن يرسخ للطلبة مدى أهمية القراءة، ويجعل الطالب يدرك أنه بالقراءة يرقى فكرياً واجتماعياً. وأشارت إلى أن المناهج المدرسية التي تعتمد على الحفظ والتعليم النظري، تجعل كثيراً من الطلبة ينشأون على عدم حب الكتاب، وعندما تحاول تشجيع البعض على القراءة يكون ردهم بأنهم اكتفوا بالكتب المدرسية ولا يريدون قراءة غيرها؛ لذلك يجب تخصيص وقت للمطالعة في المدرسة لكتب غير الكتب المنهجية، تحتوي على صور ومواضيع شائقة، ومواضيع من واقع الحياة، ومن ثم يُطالب الطالب بتقديم ملخص عن الكتاب الذي قرأه، وتكريم الطالب المتفوق في هذا الأمر، فهذا الأمر من شأنه أن يحفز الذهن والعقل، على الاستمرار في القراءة وليعتاد الطالب منذ الصغر القراءة اليومية. المشاغل والكسل ... المزيد

مشاركة :