أعلنت وزيرة الصحة الروسية أن أحد اللقاحات الروسية المضادة لحمى إيبولا، يمكن استخدامها في تلقيح المصابين بمرض نقص المناعة الإيدز. وقالت فيرونيكا سكفورتسوفا، وزيرة الصحة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الماضي، إن اللقاح يضمن نشاط المناعة الخليوية بأكثر من 35 ضعفاً، وفق روسيا اليوم. وحسب قولها، فإن لقاحين مضادين لحمى إيبولا من إنتاج المركز الفيدرالي للأوبئة والأحياء المجهرية سُجلا الشهر الماضي، واجتازا بنجاح الاختبارات السريرية. وأضافت: أحد اللقاحين صُنع خصيصاً للمصابين بمرض نقص المناعة، ما يعطيه أهمية كبيرة في البلدان التي ينتشر فيها الإيدز. من جهة أخرى، طوّر العلماء في جامعة RMIT في ملبورن الأسترالية، حبة دواء ذكية جديدة، تجمع البيانات من الأمعاء عن طريق عدد من أجهزة الاستشعار، واكتشاف الأخطاء التي يسببها اتباع نظام حمية غذائية معين والمساعدة في تعديله على النحو الأمثل، ويرسل مُعالج الحبة البيانات إلى جهاز استقبال في الهاتف المحمول. ويتبع الباحثون الذين طوّروا الحبة الذكية مركز الإلكترونيات المتقدمة بالجامعة، وأجروا الاختبارات الأولى على الحيوانات ؛ لدراسة تأثير الحبة على القناة الهضمية. وقال كوروش كلنتر، من فريق الباحثين، إن تطوير هذه التقنية يمكن أن يوضح المزيد من التفاصيل عن القضايا المرتبطة بالغازات المعوية، بما في ذلك سرطان القولون، ومتلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء. ووفقاً لكلنتر، عند الذهاب إلى اختصاصي الجهاز الهضمي، فإنه غالباً ما يستخدم اختبار التنفس لقياس الغازات القادمة من الفم، لكن تشخيص الجهاز الهضمي بهذه الطريقة يعطي نتائج منخفضة، واستخدام هذه الحبة الذكية الجديدة سيسمح للأطباء بعمل اختبارات وفحوص في المكان الذي يتم فيه إنتاج هذه الغازات، أي داخل القناة الهضمية. وستدل الحبة مستخدميها على أن طعاماً معيناً غير مناسب لأجسامهم، من خلال البيانات التي سترسلها، أو على أن الأطعمة الغنية بالبروتينات جيدة لأجسامهم، وغيرها. ونُشرت نتائج الباحثين في عدد يناير/كانون الثاني الجاري من مجلة العلوم لأمراض الجهاز الهضمي، وسيبدأ الاختبار على البشر خلال الشهرين المقبلين.
مشاركة :