علماء الفلك يكتشفون أكبر سوبرنوفا في مجرة نائية

  • 1/16/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أشار بحث نشرت نتائجه، أمس الأول، إلى أن علماء الفلك اكتشفوا أكبر مستعر أعظم (سوبرنوفا) في مجرة نائية يفوق في بريقه مجرة درب التبانة بعشرين مرة، ولمعان الشمس بنحو 570 مرة. وقال العلماء في تقرير بدورية ساينس إن هذا المستعر الأعظم يبعد عن المجموعة الشمسية نحو 3.8 مليار سنة ضوئية في مجرة أكبر من مجرة درب التبانة بثلاث مرات. والسوبرنوفا نوع من أنواع النجوم المتفجرة حين يقذف النجم بعدة انفجارات هائلة خارج غلافه في الفضاء، وهو يدنو من نهاية عمره ما يؤدي إلى تكون سحابة كروية من البلازما حول النجم شديدة البريق. وسرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء، أما مركز النجم فينهار على نفسه نحو المركز مكوناً إما قزماً أبيض، وإما نجماً نيوترونياً، ويعتمد ذلك على كتلة النجم التي إذا زادت على نحو 20 كتلة شمسية، فإنه يتحول إلى ثقب أسود من دون أن ينفجر في صورة مستعر أعظم. ورُصد الانفجار النجمي الكوني لأول مرة في 14 يونيو/حزيران الماضي خلال عملية بحث آلية عن مستعرات أجرتها شبكة من التلسكوبات الصغيرة من مختلف أنحاء العالم. وقال عالم الفضاء سوبو دونغ من معهد كافلي للفلك والفيزياء الفلكية بجامعة بكين الصينية إنه لا يبدو مثل أي من المستعرات المئتين الأخرى التي اكتشفناها في هذه المرحلة. ولا يعرف دونغ وزملاؤه، ما السبب في الانفجار الذي يعادل مثلي أي انفجار سابق، فيما يعتزمون استخدام تلسكوب هابل الفضائي في وقت لاحق من هذا العام بحثا عن شواهد داخل المستعرات بالمجرات. في سياق آخر أبرمت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الدفعة الثانية من العقود مع شركات القطاع الخاص سبايس إكس وأوربيتال إي تي كي وسييرا نيفادا لتزويد محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض المؤن والمعدات، وتصل قيمة هذه العقود نحو 14 مليار دولار، وتلتزم الشركات بموجبها إرسال ما لا يقل عن 6 رحلات غير مأهولة إلى المحطة بين العامين 2019 و2024. فيما تتطلع وكالة الفضاء الروسية (روسكوسموس) إلى البدء بتصنيع صواريخ زينيت بالكامل في روسيا، طبقاً لما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. من جانبه، أصبح رائد الفضاء تيم بيك، أمس، أول بريطاني يخرج إلى الفضاء لإصلاح عطل في الجدار الخارجي لمحطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، برفقة الأمريكي تيم كوبرا. وتقضي مهمة الرائدين بإبدال منظم التيار الكهربائي الذي تعطل في نوفمبر الماضي. وهي المرة الأولى التي يخرج فيها بيك من المحطة الدولية إلى الفضاء، أما زميله فسبق أن أجرى 3 مهمات مماثلة. من جهة أخرى، أصدرت (ناسا) أمس الأول، صوراً ثابتة ، تظهر ما يحتمل أن يكون بركاناً ثلجياً على سطح بلوتو. والتقطت الصور في يوليو، بواسطة جهاز التصوير الاستطلاعي لونج رينج بمركبة الفضاء نيو هورايزون من مسافة 48 ألف كيلومتر. ويقول علماء ناسا إن الصور تظهر واحداً من بين بركانين محتملين على سطح بلوتو.

مشاركة :