رأس الخيمة عدنان عكاشة: أكد أحمد عبيد الطنيجي، نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، المشرف العام على مهرجان عوافي برأس الخيمة، أن باقة الفعاليات الرياضية في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان عوافي السياحي الشامل حققت نجاحاً ملحوظاً، يضاف إلى النجاحات المتراكمة، التي حصدتها الفعاليات الرياضية خلال النسخ الماضية من المهرجان السنوي. واعتبر الطنيجي أن حزمة الفعاليات الرياضية في المهرجان أضافت بعداً ثرياً آخر للمهرجان المتنوع، الأول والأكبر في إمارة رأس الخيمة، وأضفت على جدول الفعاليات مزيداً من الإثارة والحماس والتشويق والجاذبية، فيما استقطبت النسبة الأكبر من الجماهير إلى فعاليات المهرجان، لافتاً إلى إضافة واحدة من أهم فعاليات المهرجان خلال الدورة الأخيرة إلى الأجندة الرياضية فيه، وإدراجها ضمن مهام ومسؤوليات اللجنة الرياضية، المنبثقة عن اللجنة العليا المنظمة، ما يعكس الثقة باللجنة وقوة أدائها وتنظيمها للفعاليات الرياضية خلال الأعوام الماضية، والنجاح والمكاسب، التي حققتها اللجنة والفعاليات الرياضية. وقال محمد عبدالله عبدالله، رئيس اللجنة الرياضية في مهرجان عوافي برأس الخيمة: نجاح الأجندة الرياضية لمهرجان عوافي يتجلى في الحضور الجماهيري والرسمي الكبير للفعاليات الرياضية، التي أقيمت تحت مظلة المهرجان، بشكل وصل إلى امتلاء المدرجات بالكامل وبلوغ الطاقة الاستيعابية القصوى في بعض البطولات، كبطولة عوافي لبناء الأجسام والقوة البدنية، في حين سجلت بطولة (تل عوافي) لتسلق التل الرملي شاهق الارتفاع التصعيد، بواسطة سيارات الدفع الرباعي، نجاحاً جماهيرياً ملموساً، في ظل استقطابها الآلاف من الجمهور، لاسيما من شريحة الشباب، من القادمين من مختلف إمارات الدولة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف محمد عبدالله أن المعطيات، التي تؤكد نجاح الفعاليات الرياضية في عوافي 13، تشتمل على المشاركة الواسعة ببطولات مهرجان عوافي، من قبل الرياضيين والفرق التي تمثل جهات مختلفة، من بينها منتخبات وفرق وطنية، والمشاركة اللافتة من خارج الدولة للاعبين وفرق في ألعاب مختلفة، فيما عكست المشاركة في المنافسات الرياضية إجمالاً فسيفساء متنوعة وجميلة من جنسيات عدة، من المواطنين والخليجيين والعرب والأفارقة والآسيويين والأوروبيين وسواهم. ورأى رئيس اللجنة الرياضية في مهرجان عوافي برأس الخيمة أن حجم المنافسة المحتدمة والإثارة خلال البطولات الرياضية في النسخة الأخيرة من مهرجان عوافي شكل مؤشراً آخر على نجاح وتميز باقة الفعاليات الرياضية ضمن المهرجان، بجانب ما حصدته تلك البطولات من رضا جماهيري، وإشادة وثناء من قبل المسؤولين الرياضيين المختصين، ويمثل بعضهم الاتحادات الوطنية الإماراتية للألعاب، التي أقيمت حولها بطولات المهرجان، في ظل النجاح التنظيمي والفني والجماهيري والصدى الإعلامي الملحوظ لها. ونوه بأن من أبرز وجوه نجاح باقة الفعاليات الرياضية في مهرجان عوافي كسر بعض الأرقام القياسية في بعض البطولات والألعاب خلال الدورة الأخيرة من المهرجان، على غرار ما تحقق في دورات سابقة.
مشاركة :