يحتفل متحف اللوفر أبوظبي هذا الشهر بذكرى تأسيسه السنوية الخامسة تحت شعار «وتستمر القصة الكبرى»، ويستضيف مجموعة مبهرة من الأعمال الفنية الجديدة والفعاليات الثقافية والأنشطة التعليمية والمناسبات الترفيهية عالمية الطراز. شهر من الفعاليات انطلاقاً من حرص المتحف على إشراك أفراد المجتمع في برامجه باستمرار، سيتمكن زوّاره من الاحتفال على مدى شهر كامل بالعديد من الفعاليات ومنها عرض قطع فنية جديدة مقتناة أو معارة في صالات عرض المتحف، أهمها لوحة للفنان ليوناردو دا فينشي، إلى جانب الورش والجلسات الحوارية وغير ذلك الكثير.. كما تتضمن فعاليات الاحتفال أيضاً مجموعة من الحفلات الموسيقية يُحييها ثلاثة فنانين يحظون بشهرة دولية وإقليمية، وهم جون ليجند، وماجد المهندس، وعمر خيرت. ويُقام الاحتفال بدعم من كارتييه وبنك أبوظبي التجاري باعتبارهما شريكَين للمتحف في إحياء الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه. أخبار ذات صلة الإمارات: مكافحة الإرهاب بأفريقيا ضرورة لتحقيق السلام الإمارات: الحالة في أفغانستان لا تزال مقلقة وجهة رائدة وفي هذا الإطار، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «إن الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس المتحف يعد إسهاماً من المتحف في التحوّل الثقافي الذي تشهده الإمارة، إضافة إلى دوره في إثراء حياة الناس من خلال إقامة روابط ثقافية وتعزيز الاهتمام بقصة إنسانيتنا المشتركة». وأضاف: «يتبوأ المتحف مكانة خاصة في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، التي تشهد تطوراً سريع الوتيرة لكي تصبح وجهة رائدة للفن والتاريخ والثقافة.. ولذلك فإننا نتشارك أبرز مقتنيات متحفنا مع زوّاره القادمين من شتّى أنحاء العالم وندعوهم للاحتفال معنا بهذه المناسبة». مستقبل مشرق من جانبه، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، إن موسم الاحتفالات بالذكرى الخامسة لتأسيس المتحف هذا العام سيكون الأكثر إثارة ونشاطاً حتى الآن.. ولطالما كان تقديم تجربة لا تُنسى لأفراد مجتمعنا جزءاً مركزياً من مهمتنا، ونحن متحمسون لإتاحة العديد من الفرص لزوّار المتحف ليتعرفوا خلالها على لحظات التواصل الثقافي، ويكتشفوها، ويحتفوا بها، حيث إننا سنظل ملتزمين بصياغة فهم متكامل للقواسم الإنسانية المشتركة لدى كل فرد في مجتمعنا بما يضمن إلهامه، وتشكيل وعيه، وإبقاءه على اتصال بثقافتنا، وما زالت قصتنا الكبرى المشتركة في بدايتها، حيث نتطلع إلى مستقبل مشرق يتزامن مع سرد هذه القصة».