احتفت الفنانة الإماراتية الشابة فاطمة المزروعي بشخصية المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في معرضها الشخصي الأول: (الرجل الذي بنى أمة) الذي افتتح مساء أمس الأول، في صالة سلوى زيدان للفن المعاصر ويستمر المعرض إلى أوائل الشهر المقبل. ضمت لوحات المعرض نحو 21 عملاً فنياً تراوحت أحجامها ما بين الصغير والمتوسط والكبير واحتفت بشخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي وصفته الفنانة بقولها مؤسس الدولة وباني الاتحاد، الشخصية القيادية الملهمة لأبناء الإمارات ومبدعيها. وأضافت لا يمكن أن أنسى فضل المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم ورعاية المرأة الإماراتية وإعطائها الكثير من الفرص. وأضافت: كل الدعم الذي نجده اليوم يعود الفضل فيه لاحترام المغفور له، بإذن، الله الشيخ زايد العميق للمرأة الإماراتية، فرؤيته التقدمية والمعاصرة أعطت الكثير من التركيز على أهمية تعليم وتطور المرأة، وهذا إرث يجب أن تتذكره كل امرأة إماراتية لأن هذا الاهتمام هو الذي ساعد شعوبنا على الازدهار و التطور. وأوضحت أن مجموعة الأعمال الفنية الجديدة المعروضة اشتغلت عليها على مدى عامين، وهي تقدمها تحية وتقديراً لجهد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، احتفاء بكل ما تركه بداخلها من محبة واحترام وتقدير لن تنساه أبداً. استخدمت المزروعي في لوحاتها تقنية الكولاج وخامات مختلفة، أما البصمة المميزة في اللوحات هو ذلك المزج بين الفن والشعر، والخط والرسم، بصورة مختلفة عن المتداول. وقالت سلوى زيدان: بعد النجاح الكبير الذي حققته الفنانة فاطمة المزروعي في دار سوثبي للمزادات واقتناء بعض أعمالها لمتحف زايد الوطني، شعرنا بأنه حان الوقت لإقامة معرضها الشخصي الأول، وقد اختارت المزروعي أن تكون كل موضوعات لوحاتها تحية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.